اشتكى بعض أهالى قرى بنى قرة وتوابعها من قيام بعض المزارعين بإغلاق الطريق الرابط بين كوبرى قرية بنى قرة وكوبرى قرية بنى زيد، وهو ما سيحدث انفراجة كبيرة فى حال عودته للعمل خصوصا أن كوبرى بنى قرة يعانى انسدادا مروريا طوال الوقت تزامنا مع إغلاق المزلقان الخاص بالسكك الحديدية لأنه لم يعد يتحمل الضغط المرورى . يقول عماد محمد عبدالرحمن - موظف - إن هذا الطريق الواقع شرق السكك الحديدية من الطرق الحيوية ، ويقع ضمن حرم السكك الحديدية وكان عرضه نحو 8 أمتار جنوبا، وظل يضيق حتى وصل فى نهايته لنحو 4 أمتار بسبب تعدى المزارعين الواقعة أراضيهم على هذا الطريق تدريجيا وضمه لأراضيهم على مرأى ومسمع من المسئولين ومع مرور الوقت بدأ عرض الطريق يتقلص حتى انتهى فى الجزء الشمالى تماما وصار مقصورا على المرور بالأقدام. وأضاف محمد رفعت مزارع إن هذا الطريق حال فتحه من جديد سيصبح متنفسا لنحو 15 قرية تعانى اختناقات شديدة عند مرور القطار وإغلاق مزلقان بنى قرة، مطالبا بتدخل المسئولين لإعادة فتح الطريق من جديد رحمة بالأهالى ولفت إلى أنه منذ عدة سنوات سقط راكب من أحد القطارات وعندما تحركت سيارة الإسعاف لإنقاذه عجزت عن الوصول إليه وظل ينزف حتى لفظ أنفاسه. وفى سياق متصل قال المهندس عبدالحميد محمد رئيس الوحدة المحلية لقرية بنى قرة إن طريق السكك الحديدية الشرقى سيحل ازمة يشهدها كوبرى ومزلقان بنى قرة عند إغلاقه لمرور القطار خاصة مع بداية الدراسة، وإن الطريق شهد تعديات على مدى سنوات من قبل المواطنين، وإنه سيسعى إلى حلها بالتنسيق مع هيئة السكك الحديدية صاحبة الولاية على الطريق.