تلقت عالم المطارات الرسالة التالية من الراكب أحمد عطية بعنوان «فيها حاجات حلوة» حيث يقول: «انبهرت من النظافة والجمال والنظام وروعة التقنية فى التصميم لمبنى الركاب الجديد رقم (2) بمطار القاهرة الدولي... واستمرت حالة الانبهار وتقدير المجهودات ممتدة حتى الخروج من بوابة الوصول، وإذا بى وكأنى فى برنامج «الصدمة»!.. فأماكن انتظار السيارات سواء ركوب أو انزال أو تحميل الحقائب والركاب على بعد «أميال»... حتى الجراج الفخم الكبير المتعدد الطوابق «بعيد» وغير متصل بصالة الوصول أو المغادرة... وهذا يعنى ببساطة أن.. كبار السن والمرضى يعانون معاناة شديدة و «يتولاهم الله» بعد الوصول!!. أمهات الأطفال حائرون بين شيل الطفل أو لكزه أو بين جره من شعره أو جر عربات الشنط... علاقة طردية بين المسافات والانهيار العصبي. أى سيدة حامل ستعانى بشدة حتى تصل إلى انتظار السيارات لانها ستسير مسافة طويلة حتى تصل لسيارتها. «الأمتعة» مع كل نزلة وطلعة رصيف ومنحدر ومطلع شارع لحين الوصول إلى بارك السيارات تتساقط من على التروللى وأحلى عرقلة للسير!! ارتجاع بسيط لأصحاب الكراسى المتحركة والغضروف الأكيد لسائقيها!!. ويختتم الراكب رسالته قائلا: شكرا... مديرى ومهندسى المشروع!!.. ليه دايما عندنا الحلو ميكملش؟.. ليه كل ما نشوف فيها حاجة حلوة.. سوء الإدارة والتصميم والتنفيذ والمتابعة والجودة يطلع لنا فيها حاجة عكرة.. تعليق: رسالة القارئ تؤكد ما سبق، أن نشر فى صفحة عالم المطارات منذ أشهر عند بدء تشغيل مبنى الركاب الجديد (2) وهو معاناة الركاب بعد وصولهم والخروج بحقائبهم والسير مسافة طويلة فى «طريق منحدر» لحين الوصول إلى أماكن انتظار السيارات أمام مبنى الركاب رقم3 نظرا لعدم وجود بارك للسيارات خاص بمبنى (2) وقلنا حينها إنه أمر غريب لمبنى جديد يستوعب نحو 7.5 مليون راكب... ومع علمنا أن ذلك يرجع إلى عدم التصميم والتخطيط الجيد عند انشاء المبنى إلا أن الأمر يتطلب ضرورة البحث عن حلول هندسية وفنية يمكن تنفيذها سواء بإقامة مصاعد أو تخصيص ممرات لسير الحقائب فقط أو أى حل ملائم فنيا وهندسيا فى ظل الواقع الحالى للمبني، خاصة أن هذه المعاناة مستمرة حتى الآن بدليل هذه الشكوى المنشورة، ويمكن أن تزداد فى حالة تزايد الحركة بالمبنى فى أوقات المواسم، خاصة موسم الحج. فما رأى مسئولى شركة ميناء القاهرة الجوي؟.