أكد شكرى أبو عميرة، عضو الهيئة الوطنية للإعلام ، أنه ستتم مناقشة عدة موضوعات مهمة فى اجتماع الأعضاء اليوم، منها استكمال متابعة ملف الرعاية الطبية بماسبيرو، والتطوير الذى يحاول الأعضاء إقراره بعد ضخ 11 مليون جنيه للرعاية الطبية، وإقرار المبالغ التى يتم خصمها من العاملين ، لتستفيد بها الرعاية الطبية وأشار أبو عميرة إلى أن لجنة الرصد التى يرأسها ضمن لجان الهيئة، قد رصدت تقصيرا من قناة الإسكندرية فى تغطية حادث القطارين، حيث لم تمد قنوات الهيئة ولو باستخدام الموبايل بأى من التغطية أو المتابعة، وكذلك سوء أداء بالقناة الثانية لعرض مسرحية «حزمنى يا»، وعندما تم تدارك الأمر فى الجزء الأول عرضت مسرحية أخرى بعنوان «بداية ونهاية» ولا يليق محتواها أيضا بالحدث فى هذا التوقيت. وأوضح رئيس لجنة الرصد أنه سيتم تحويل المتسبب فى مثل هذه الأخطاء للتحقيق، لأنه يجب أن يكون لدى الإعلامى حس يتعامل به على الشاشة مع المواقف. وأضاف أنه سيتم اليوم فى الاجتماع اقتراح بتأسيس إدارة للأزمات فى ماسبيرو للتصرف السريع، فى مثل هذه الأحداث، كما سيتم البت فى الأماكن الشاغرة بالتليفزيون، والتى يؤدى عدم وجود مسئولين بها للتقصير فى شكل ومضمون الشاشة، مشيرا إلى أن الهيئة لم تقصر فى أى حق من حقوق العاملين ولكنها تسير بخطى ثابتة وتعمل من أجل مصلحة ماسبيرو. ومن ناحية أخرى نفى شكرى أبو عميرة ما يتردد حول استحداث لاقتراح المعاش المبكر فى ماسبيرو، وقال: إن كل ما يتردد عن المعاش المبكر يعد شائعات، ولا يمت للحقيقة بصلة، ولا نية على الإطلاق لتطبيق المعاش المبكر أو خفض أو الاستغناء عن أى من العاملين بماسبيرو ، مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية للإعلام استحدثت لتعظيم موارد «ماسبيرو»« وليس «إغلاقه»، وأكد أنه لا حقيقة لما يسمى الإعلام البديل عن ماسبيرو ، أو بيع حصته فى النايل سات لبنك الاستثمار أو غير ذلك من الشائعات التى يروجها البعض. وطالب عضو الهيئة الوطنية للإعلام، أبناء ماسبيرو بالتروى وعدم الانسياق وراء الشائعات، وبذل الجهد والعمل الجاد من أجل إعادة ماسبيرو لمكانته اللائقة به، وأبدى استعداده الكامل كرئيس للجنة التطوير بالهيئة لتلقى كل اقتراحات العاملين والبدء فى تنفيذها فورا مادامت تأتى فى اتجاه مصلحة ماسبيرو وأبنائه والمشاهد.