عقد اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، صباح أمس، لقاء مع أكثر من ألف مواطن من أهالى جزيرة الوراق، ليعرض عليهم مقترحات تطوير الجزيرة، وذلك فى عدم وجود لمحافظ الجيزة أو نائبه. وقال اللواء كامل الوزير، أهالينا بجزيرة الوراق، جئت إليكم اليوم لأعرض عليكم مقترحات تطوير الجزيرة، وهذا هو اللقاء الثالث، حيث جلست مع ممثلين لكم الثلاثاء الماضي، وقابلت بعضكم خلال تفقد مسار محور روض الفرج، وتعرفت على أبعاد المشكلة. وأضاف حضرت اليوم للقاء بكم بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى يؤكد لكم كما قال لكم فى الهاتف الأسبوع الماضى لممثلى الجزيرة، «نه حريص على مصلحتكم زى ما هو حريص على مصلحة كل المصريين، وإنه لن يظلم مواطن سواء فى الجزيرة أو مصر فى عهده، والرئيس يبلغكم تحياته، وأن حقكم مش هيضيع وكل من له حق هيأخده بالأصول وبالتراضى وكلنا مصريون سواء حاكم أو محكومين وبيحكمنا قوانين دولة وعلاقة الأخوة والمواطنة». وقال الوزير للمواطنين مصلحتنا الشخصية مهمة ومصلحة البلد مهمة وعلى رأسنا رئيس الجمهورية، وذلك بما لا يتعارض مع مصلحة الدولة، ومصلحة الأشخاص من مصلحة الدولة بما لا ينتقص من هيبة الدولة، مشيرا إلى وجود مشاكل كثيرة بالجزيرة وفى ناس عايشة فى شوارع ضيقة وآخرون فى مناطق عشوائية وعلى شاطئ النيل، وهذا لا يرضى الدولة ولا الرئيس المسئول عن 100 مليون مواطن. وأكد الوزير فى حديثه لأهالى الجزيرة «لن يظلم أى مواطن وسنبحث مع أجهزة الدولة من وزارات الزراعة ، والرى ، والإسكان والكهرباء وكل الجهات المعنية ستكون ممثلة لتقديم الحلول لتطوير الخدمات المقدمة لمواطنى الجزيرة. وأشار الوزير، إلى أنه سينقل وجهة نظر سكان الجزيرة للحكومة، وأنه يجب أن نسمع وجهة نظر بعضنا لاتخاذ القرار المناسب، وذلك سيكون بالتنسيق مع الأجهزة المعنية والمحافظة لنصل إلى تفاهمات ونرسلها إلى الأجهزة المعنية والرئيس شخصيا. وأضاف أنه قد حضر معه الدكتور عاصم الجزار رئيس هيئة التخطيط العمرانى بوزارة الإسكان، المسئول عن التخطيط العمرانى لكى يسمع ويرى بعض مطالبكم. وأوضح أنه لا يوجد خطة نهائية لتطوير الجزيرة وكل ما لديهم من مقترحات تناقش مع الأجهزة المعنية ثم ترسل إلى مجلس الوزراء لتصبح خطة مرتبطة بزمن وتكلفة مالية. وقال الوزير إنه اقتنع أن الجزيرة لازم تطور والمنطقة السكنية بالجزيرة عندما سرت بالسيارة وعلى قدمى خلال حضورى للقائى معكم، لأنه فى حالة حدوث حريق أو انهيار منزل كيف سننقذ أهالينا فى الجزيرة، مضيفا لا ينفع أن تكون الشوارع ضيقة والمنازل على «وش» النيل وفى حالة زيادة منسوب النيل هتغرق المنازل وستكون هناك كارثة. وقال الوزير: الرئيس مهتم بحل قضيتكم بما يضمن الحفاظ على الحقوق وتطبيق القانون. وأضاف الوزير،«أهالينا البسطاء ممن قاموا بالبناء على أرض الدولة سواء أرض طرح نهر على شاطئ النيل أو فى داخل الجزيرة، وكان عايز يكون له منزل، بنقول له تعالى زيل بيتك طوعا وسنعطيك سكنا، واللى عايز يسكن فى حى الأسمرات أو فى شقق الإسكان الاجتماعى بوزارة الإسكان». وكشف الوزير عن إقامة ممشى للسيارات على شاطئ الجزيرة محذرا الأهالى من تصديق الشائعات، وقال الوزير، إنه سيتم تشكيل لجنة لتقدير التعويضات وبها جهات رسمية لتسعير الأراضى والمبانى لتوسعة شوارع الجزيرة وتطويرها، مشيرا إلى أن تخطيط الجزيرة سيكون بين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهيئة التخطيط العمرانى بوزارة الإسكان وأنه لا يوجد أى مانع من أن يشارك أى مهندس من أبناء الجزيرة فى دراسة التطوير. وأوضح الوزير، أنه سيتم تشكيل لجنة لتقدير التعويضات اليوم الإثنين، وستكون مشكلة من هيئة المساحة والأملاك والرى والزراعة والإسكان والمساحة العسكرية، وسيتم تحديد المساحات والحدود والإحداثيات. وقال الوزير تحدثت مع كل الأطراف المعنية فى الدولة للإفراج عن الشباب المحبوسين»، ووعد الأهالى بالإفراج عنهم ليقضوا عيد الأضحى مع ذويهم كما طلب المواطنون. وردد المواطنون هتاف «ايد واحدة «ورد عليهم الوزير» يا رب نكون أيد واحدة فى الخير وضد الشر فى الجزيرة ومصر كلها».. ثم رد الأهالى «الجيش والشعب أيد واحدة». واختتم الوزير كلامه للمواطنين بأن يتم اختيار 30 من الأهالى فى كرفان المقاولون العرب على شاطئ شبرا الخيمة للجلوس معهم بعد المؤتمر الجماهيرى وأن يكون نصفهم من الشباب الرافضين و10 من الشباب المقيمين على طرح النيل وفى أراضى أملاك الدولة، ليتناقش معهم.