عاد الرئيس محمد مرسي إلي القاهرة قادما من العاصمة الاثيوبية أديس أبابا بعد مشاركته في القمة الافريقية التي اختتمت أعمالها أمس.واصطحب الرئيس علي طائرة الرئاسة الصحفية المصرية شيماء عادل التي كانت محتجزة لدي السلطات السودانية حيث نجحت جهوده في الافراج عنها عقب إستقباله أمس الأول الرئيس السوداني عمر البشير الذي بادر بإصدار توجيهاته للافراج عنها وإحضارها بطائرة خاصة إلي أديس أبابا. واستقبل مرسي الصحفية شيماء عادل إثر وصولها أديس أبابا صباح أمس وتناولت معه طعام الافطار, ودار بينهما حديث ودي, كما استقبلها وزير الخارجية محمد كامل عمرو في أديس أبابا.. قبلة فرحة من الام بعودة ابنتها .والصحفية بعد عودتها: تدخل مرسي يؤكد أن كرامة المصري خط أحمر.. و الضغوط الشعبية أوصلت قضيتي للرأي العام أكدت شيماء عادل الصحفية المصرية بجريدة الوطن بعد عودتها أمس إلي القاهرة بصحبة الرئيس محمد مرسي أن تدخل الرئيس شخصيا للافراج عنها يؤكد أن كرامة المصري أصبحت خطا أحمر. وقالت شيماء: انها تشكر الرئيس الذي لولا تدخله لما تم الافراج عنها, وتشكر كذلك مؤسسة الرئاسة والمخابرات, والصحفيين والثوار الذي جعلوا بضغوطهم في الشارع من قضيتها قضية رأي عام. وأوضحت أنها قضت أسبوعين منذ القبض عليها في معتقل سياسي بسجن أم درمان لم تقابل خلالها السفير المصري بالخرطوم. شيماء عادل بين افراد اسرتها وقالت: ان3 من ضباط الأمن والمخابرات السودانية الذين كانوا يحققون معها قالوا لها: انها قامت بالتصوير بدون تصريح, واتهموها باخفاء معلومات تارة وتارة أخري اتهموها بالتجسس والمشاركة في قلب نظام الحكم ونشر أخبار من شأنها تكدير الأمن العام. وقالت: انها ليس لديها تعليق علي ما حدث, ولا تستطيع تفسيره, وتساءلت: هل يبرر تصويري بدون إذن14وم اعتقال في سجن سياسي, قالت: كان من الممكن أن يرحلوني من البلد, وأضافت: لم أحجب عنهم معلومات, وانما كنت أحمي مصادري فقط وقالت: في الأيام الأخيرة قالوا لي ان الفتاتين السودانيتين اللتين كنت بصحبتهما في محل الإنترنت لدي القبض علي هو الذي دعاهم للشك في, وكان همهم أن أثني أمي عن الاضراب عن الطعام, وسمحوا لي بالاتصال بها في اليوم ال11 من اعتقالي. وأوضحت أنه تم نقلها إلي العاصمة الأثيوبية أديس أبابا صباح أمس بطائرة خاصة, لتجد الرئيس محمد مرسي في انتظارها, وأنه دعاها للإفطار معه علي وجبة فول, وأدار معي حوارا أبويا, وسألني عن عمري وأسرتي ونصحني أن أهتم بنفسي. وقالت: ان التجربة علمتها أن تكون أقوي, وأن تعرف كيف تدافع عن نفسها. من جانبها قالت والدة شيماء انها تسجد لله حمدا وشكرا علي عودة ابنتها سالمة, وأضافت أنها تخص بالشكر الإعلامي جابر القرموطي الذي تبني أزمة شيماء منذ أول لحظة, وكذلك محمد عبدالقدوس وكارم محمود وعبير السعدي أعضاء مجلس نقابة الصحفيين والأهرام وشباب الصحفيين الذين واصلوا اعتصامهم طيلة الأسبوعين الماضيين من أجل الافراج عن ابنتها.