بدأ نحو20 ألفا من عمال شركة غزل المحلة اضراب عاما صباح أمس اعتراضا علي عدم صرف الدفعة الأولي من مكافأة الميزانية المقررة سنويا والمنتهية في30 يونيو2012 حيث بدأ الاضراب بنحو10 آلاف من عمال الوردية الأولي ولم يدخلوا العمال الي المصانع صباح أمس مطالبين إدارة الشركة والشركة القابضة بسرعة صرف المكافأة وسرعان ما انضم اليهم عمال الورديات الاخري ليصل عدد المضربين الي اكثر من20 ألف عامل. وأكد العاملون انهم تلقوا وعدا من إدارة الشركة القابضة منذ أيام بان الصرف سوف يكون قبل شهر رمضان إلا أنه لم يتم الصرف حيث اكد مصدر عمالي بالشركة ان العمال ليس هدفهم وقف العمل وانما الاسراع في صرف مستحقاتهم الثالثة المقررة قانونا. من جانبه قال محمد زعبل رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة, ان المصنع به3 ورديات علي مدي24 ساعة وان اللجنة النقابية تحركت علي الفور وتوجهت إلي القاهرة الي مقر الشركة القابضة للغزل والنسيج للتوصل الي حلول اللازمة مؤكدا ان العمال لايهدفون إلي الاضراب وانما لهم مطالب, مشيرا الي صرف المكافأة. وأكد العمال ان مطالبهم تتمثل في الحصول علي شهر ونصف الشهر مكأفاة قبل شهر رمضان وطالبوا بضرورة ضخ موارد مالية لتحسين الإنتاجية في الوقت الذي جددوا مطالبهم بتحسين أوضاعهم المالية في العديد من البنود المالية التي تصرف لهم. وطالب العمال برفع الأرباح من4.5 شهر الي12 شهرا أسوة بما يتم صرفه للعاملين في الشركة القابضة للغزل والنسيج.. حيث أكد العمال ان الارباح كانت تصرف6.5 شهر قبل الثورة وفوجئ العمال بتخفيضها الي45 والغاء الشهرين اللذين كان العمال قد أضربوا من أجل زيادتهما في ديسمبر عام.2006 كما طالب عمال الشركة بأقالة المهندس فؤاد عبدالعليم رئيس الشركة القابضة وتحديد الحد الأدني للأجور بواقع1500 جنيه, وصرف مكافأة نهاية الخدمة بواقع ثلاثة أشهر عن العام بدلا من شهر. وردد العمال هتافات تطالب الرئيس محمد مرسي بالتدخل لإنقاذ ما يمكن انقاذه من صناعة الغزل والنسيج. وعلي صعيد آخر عاد العمل مرة أخري بمصنع سيراميك كيلوباترا بخليج السويس رسميا صباح أمس بعد توقف استمر5 أيام لتوقف حركة نقل العمال عن طريق الأتوبيسات بعد ان قرر محمد أبو العينين مالك المصنع بعد منتصف ليلة أمس عودة حركة الأتوبيسات لنقل العمال مرة أخري وإعادة تشغيل المصنع. وقال أحمد يوسف المتحدث باسم العمال وعضو اللجنة النقابية بمصنع سيراميك كليوباترا بخليج السويس إن العمل عاد ولكن ليس بقوته الكاملة لغياب عدد كبير من العمال لعدم علمهم بقرار عودة الأتوبيسات. وأمام وزارة الزراعة اقتحم العشرات من العاملين المؤقتين بالإدارة المركزية للتعاون التابعة لمركز البحوث الزراعية والذين يعملون بالتشجير بعدد من المحافظات الباب الرئيسي لمقر وزارة الزراعة اعتراضا علي أوضاعهم المعيشية مطالبين بالتعيين. ونظم المؤقتون وقفة احتجاجية صباح أمس أمام مقر الوزارة للمطالبة بتعيينهم, مؤكدين أنهم يعملون بالوزارة منذ أكثر من15 سنة بأجر رمزي كما طالبوا بمقابلة المسئولين إلا ان الأمن اعترضهم امام البوابة الرئيسية, الأمر الذي أدي إلي كسرهم الباب الرئيسي والتظاهر داخل مقر وزارة الزراعة. وفي مدينة المطرية بالدقهلية قام مجموعة من الصيادين بإغلاق مداخل ومخارج المدينة وقاموا بإشعال النار في اطارات الكاوتشوك اعتراضا علي الانفلات الأمني داخل بحيرة المنزلة ومقتل محمد جمال سلامة ويعمل صيادا وتكرار حوادث القتل بشكل شبه يومي خاصة صغار الصيادين. أكد المهندس فؤاد عبدالعليم حسان, رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج, أن مشكلة المكافأة السنوية التي يحصل عليها العاملون بشركات الغزل والنسيج, ومن بينها شركة غزل المحلة لا توجد فيها أي مشكلة, وسيتم صرف ثلث المكافأة كما هو متبع كل سنة آخر الأسبوع الحالي, وقبل بداية شهر رمضان الكريم. وقال المهندس أحمد ماهر, المفوض العام علي شركة غزل المحلة, إنه تم إبلاغ العاملين بموعد الصرف, مطالبا العاملين بمراعاة المصلحة العامة والحفاظ علي الشركة. كما قام العاملون بالهندسة الإذاعية بالتليفزيون أمس بقطع الطريق أمام مبني ماسبيرو مطالبين بتطبيق لائحة الأجور بنسبة100%.