هيمن المدربون الايطاليون على الدوريات الأوروبية حيث حلت كراماتهم على معظم المسابقات الأوروبية مثل البريمييرليج ، مر عام على معجزة ليستر سيتى تحت قيادة المخضرم كلاوديو رانييرى الذى توج باللقب الدورى بفريق كان يسارع على الهبوط فى الموسم ما قبل الماضى . ولكن ما حدث الموسم الحالى تكرار لنفس المعجزة وهو تتويج فريق تشيلسى ببطولة الدورى الانجليزى تحت قيادة داهية ايطالية أخرى وهو المخضرم أنتونيو كونتى . حيث أحدث كونتى تغييرًا جذريا فى النادى ونجح المدرب الإيطالى فى استخراج الأفضل من لاعبيه طوال الموسم، والأهم أنه حوّل غرفة ملابس انهزامية إلى مجموعة موحدة وعازمة على تحقيق النجاح و عدم الانسياق وراء حروب نفسية بين مدربين البريمييرليج . وسيطر البايرن تحت قيادة كارلو أنشيلوتى على البوندزليجا حيث حسم الدورى قبل انتهاء البطولة بثمانى اسابيع و انهى المسابقة بفارق 15 نقطة للمرة الثانية على التوالى , و فرض البايرن أسلوب لعبه على الدورى الألمانى بفضل المستوى التكتيكى الفريد لانشيلوتى فى الضغط على المنافس و استغلال الأسلحة الهجومية لديه مثل ليفاندونسكى و ارين روبن الجناح الطائر. و شهد الدورى الروسى منافسة قوية بين غريمين العاصمة سبارتك موسكو وسيسكا موسكو انتهت بفوز سبارتك موسكو باللقب بفضل دهاء المدير الفنى الايطالى ماسيموا كاريرا الذى انهى المسابقة بفارق 7 نقاط عن ملاحقه و تحقيق اكبر عدد فوز فى الدورى ب22 مباراة. و جاء ايضا روبرتو بودين الايطالى الأخر والمدير الفنى لفريق شيريف تيراسبول المولدوفى الذى فاز بالدورى والكأس معا ,كما انضمت المجر الى قائمة المحظوظين حيث احرز المدير الفنى الايطالى ماركو روسى بطولة الدورى مع فريق بودابست هونفيد للمرة 14 بعد 24 عاما من الصيام عن أحراز البطولة ,ليبقى الدهاء التكتيكى للمديرين الفنين الطليان هو المسيطر على معظم المسابقات الأوروبية .