أنهت البورصة تداولاتها أمس على تباين فى مؤشراتها حيث أغلق رأس المال السوقى عند مستوى 701718 جنيها محققا مكاسب طفيفة بلغت 848 مليون جنيه بدعم من مشتريات المستثمرين المصريين والعرب فى حين اتجهت تعاملات الأجانب للبيع، وسجل إجمالى تداولات الجلسة دون الصفقات والسندات نحو 682834 مليون جنيه. ومن جانبه اكد محمد الدهشورى محلل أسواق المال ان جلسة امس شهدت تراجعا للمؤشر الرئيسى مع افتتاح التداولات نتيجة حالة التخوف التى سيطرت على الأفراد بسبب توجه المركزى لرفع أسعار الفائدة و هو الأمر الذى لم يستمر طويلا، حيث نجحت مشتريات المصريين و العرب فى امتصاص الضغوط البيعية و حالة التخوف، مما انعكس على الأسهم القيادية فى القطاعات الرئيسية، وهو الأمر الذى يعطى رسالة واضحة بأن البورصة المصرية أصبحت قادرة على امتصاص الضغوط .