حان وقت حساب قطر وجماعات الإرهاب التى تدعمها بالمال والسلاح والتدريب والأيواء مهما أختلفت مسمياتها من الإخوان وداعش وحسم وبيت المقدس وغيرها على جرائمها فى حق الشعوب والأنسانية ودماء وأرواح الشهداء من الأبرياء التى زهقت فى مصر على مدى 5سنوات. فقد تحالفت قطر مع الشياطين فى سبيل الوصول للزعامة على حساب الكرامة العربية ،وجرت وراء خدمة أمريكا والصهيونية العالمية وفتحت قنوات سرية وعلنية مع إسرائيل على حساب الوطنية العربية ،وتعمدت إيذاء الدول الخليجية بأنشائها علاقات أمنية وعسكرية مفتوحة مع إيران وأهملت بأصرار الحفاظ الأستراتيجى على الأمن القومى للخليج ، ووجدت السند الرمزى مع تركيا وطموحات أردوغان فى التدخل فى الشؤن الداخلية للدول ،والسيطرة عليها . وناصبت قطر دولا العداء الواضح وسخرت كل إمكانياتها لضرب مصر والخليج وزعزعة أستقرارها وأمنها ،وضحت بكل شىء من أجل سراب زائف فأضرت بالعروبة وباعت الحاضر لتخلق لها تاريخا زائفا لكنه جاء تاريخا فى صناعة الأرهاب وليس فى صناعة التحضر والرقى الإنسانى ومساعدة الدول والشعوب . وماتفعله دول الرباعية العربية حاليا والمكونة من مصر والسعودية والإمارات والبحرين من ضغوط سياسية لوقف التصرفات القطرية هو نوع من المواقف السياسية الحازمة بعد تحلى الدول العربية بضبط النفس والصمت لسنوات أمام تصرفات غريبة وحادة ومضرة وأدوار لعبتها قطر ضد كيان ومصالح شعوب المنطقة،،والزواج الخطير بين النظام القطرى وجماعة الإخوان الإرهابية،وإيرانوتركيا فأصبح خطر الشر يتحرك بسرعة على الأرض من مؤمرات وأفعال إجرامية ضد أمن وأقتصاد الدول العربية ،وحان الوقت لتقف كل هذة الجرائم بأرادة الدول العربية وليس بأرادة قطر . لمزيد من مقالات عماد حجاب;