توقع خبراء سوق المال ان تواصل البورصة أداءها- هذا الاسبوع - فى اتجاه صعودى بعد ان تحسنت قيمة الجنيه واسترداد جزء من عافيته امام الدولار مؤكدين ان تحسن مؤشرات الاقتصاد تزيد ثقة المستثمرين خاصة الاجانب وتضاعف استثماراتهم. بداية يقول محمد ماهر رئيس احدى شركات الأوراق المالية : ان تحسن قيمة الجنيه له تأثير ايجابى على تعاملات الاجانب فى السوق ويرفع من درجة الثقة طالما ان مناخ الاقتصاد يسير فى الاتجاه الصحيح. يضيف الكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال ان قرارات قمة مجموعة العشرين الاقتصادية سيكون لها رد فعل ايجابى على البورصات العالمية التى تنعكس بالطبع على البورصات العربية والبورصة المصرية لذا فانه يتوقع ان تسود التعاملات موجة صعود حتى نهاية الأسبوع يتخللها اتجاهات عرضية مائلة للهبوط الطفيف. يرى خبير أسواق المال هانى توفيق رئيس جمعية الاستثمار المباشر ان البورصة تسير فى اتجاه صعودى هذا الاسبوع ولن تعبأ بأى احداث سلبية من حولها لضخامة حجم التعاملات وثقة المستثمرين خاصة الاجانب فى قواعد وأساسيات السوق خاصة بعد سياسات الاصلاح النقدى والاقتصادى التى تجريها الحكومة والبنك المركزى. وعلى صعيد صناديق الاستثمار يؤكد الدكتور عصام خليفة رئيس صناديق الاهلى للاستثمار ان تحسن قيمة الجنيه يزيد من تعاملات الاجانب والمصريين فى السوق خاصة ان الاسهم المصرية لاتزال جاذبة للمستثمرين الاجانب وان وثائق الصناديق شهدت صعوداً ملحوظاً فى اسعارها منذ بداية العام وحتى الآن. يشير عمر رضوان مدير ادارة الاصول بإحدى شركات الأوراق المالية الى نسبة الزيادة التى حققتها وثائق الصناديق منذ بداية يناير حتى 30 يونية الماضى من واقع التقارير الرسمية الصادرة قائلاً : ان الصناديق الاسلامية شهدت آعلى صعود بلغ 11٫22٪ يليها الاسهم وصلت نسبة الارتفاع فيها الى10٫15٪ وجاءت الصناديق المتوازنة فى المرتبة الثالثة للارتفاع حيث سجلت 9٫01٪ بينما سجلت صناديق العائد الثابت ( ادوات الدين ) والنقدية نسبتى صعود 6٫54٪ و5٫86٪ على التوالى. يضيف انه يتوقع صعوداً فى اسعار الاسهم وأحجام التعاملات بما ينعكس على اسعار الوثائق فى الصناديق هذا الاسبوع لزيادة ثقة الاجانب فى السوق حيث أعطت مؤشرات الأداء الايجابية للاقتصاد إشارة ثقة للمستثمرين خاصة الاجانب وانتهاء الأزمات العصيبة التى كان يعانى منها الاقتصاد وانه يتوقع كثافة استثمارية عالية من الاجانب فى صناديق ادوات الدين والصناديق النقدية.