أكد عدد من الأحزاب والقوى السياسية أن قرار الدولة بحجب عدد من المواقع التى ترعى وتدعم الإرهاب والتطرف البداية الحقيقية للمواجهة الفكرية مع الجماعات الإرهابية، كما أنه يهدف لحماية الأمن القومى المصري، وحفظ استقرار البلاد من الأفكار المنحرفة والمتطرفة مشيرين إلى أن هذا القرار يستهدف ضرب البنية التحتية التى يستخدمها الإرهابيون للترويج لنشاطهم الإجرامي، خاصة أن هذه المواقع لها توجهات تعمل لخدمة اغراض وأجهزة خارجية تهدف لزعزعة الاستقرار فى البلاد من خلال بث الشائعات والسعى لاختراق النسيج الاجتماعى المصري، والتشكيك فى ثوابت الدولة المصرية وفى كل المشاريع والإنجازات التى تتم فى مصر، كما أنها كانت تسعى إلى تشويه الجيش المصري. ومن جانبه أكد المستشار بهاء الدين أبوشقة ،السكرتير العام لحزب الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، أن حجب المواقع الإلكترونية الداعمة للتطرف والإرهاب خطوة جيدة لمواجهة هذه الظاهرة التى باتت تهدد كثيرا من دول العالم. وقال إبراهيم الشهابى أمين شباب حزب الجيل الديمقراطي، إن حجب الدول للمواقع التى ترعى وتمول الإرهاب جزء من الاستراتيجية المصرية لمحاربة الإرهاب على المستوى الفكرى خاصة أن هذه المواقع كانت تسهم فى بث الشائعات وتسعى إلى اختراق النسيج الاجتماعى المصرى والعربي، وكانت تبث رسائل الإرهابيين السياسية والاجتماعية، وفى بعض الأحيان كانت توجه رسائل غير مباشرة للجماعات الإرهابية لتنفيذ عملياتهم الإجرامية، بالإضافة إلى أنها كانت تسعى على الدوام إلى إضفاء شرعية سياسية على التنظيمات الإرهابية وعلى عملياتها.