وجه وزراء خارجية الاجتماع الثلاثى «روسياإيرانسوريا»، الذى عقد فى موسكو، انتقادات حادة لواشنطن، مطالبين باحترام سيادة الحكومة السورية على أراضيها، والتخلى عن القيام بخطوات تهدد الأمن فى المنطقة والعالم. وقال سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسي، فى مؤتمر صحفى مع نظيريه السورى وليد المعلم والإيرانى محمد جواد ظريف: «لقد أكدنا موقفنا المشترك الذى ينص بكل جرأة على حقيقة قيام الولاياتالمتحدة بعمل عدوانى وانتهاك صارخ لميثاق الأممالمتحدة». فى الوقت نفسه، نددت وزارتا الخارجية فى كل من الولاياتالمتحدة وفرنسا باتهامات الرئيس السورى بشار الأسد بشأن الهجوم الكيماوى على «خان شيخون» الذى اعتبره «مفبركا 100%». وقال مارك تونر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الأسد «للأسف يحاول تقديم معلومات خاطئة وزرع الارتباك». ووصف جان مارك إيرولت، وزير الخارجية الفرنسي، تصريحات الرئيس الأسد بأنها «كاذبة 100%». يأتى ذلك فى الوقت الذى خرج فيه آلاف المدنيين والمسلحين من 4 بلدات محاصرة فى ريف دمشق ومحافظة إدلب شمال غربى البلاد، تطبيقا لاتفاق تم إبرامه بين الحكومة وفصائل مسلحة فى مارس الماضي.