كتب عمرو فوزي: شهدت جلسة التداول بالبورصة المصرية أمس استمرار نشاط وارتفاع غالبية مؤشرات السوق للجلسة السابعة علي التوالي علي الرغم من تعرض السوق لعمليات بيع كبيرة في مستهل جلسة التداول نتيجة اتجاه غالبية المتعاملين الي سياسة البيع لجني أرباح سريعة الامر الذي أدي الي تراجع جماعي في مستهل تعاملات الأمس الي ان السوق سرعان ما عاود الارتفاع مرة اخري واتخذ اتجاها صعوديا نتاج وجود قوي شرائية قوية خاصة من قبل المتعاملين الاجانب والعرب لتستمر سلسلة الارتفاعات القياسية التي سجلتها الأسهم علي مدار الجلسات الماضية ليغلق مؤشر البورصة الرئيسي مرتفعا41 نقطة بنسبة1% تقريبا ومحققا4985 نقطة, وسط تعاملات قوية تخطت ال600 مليون جنيه, كما ارتفعت غالبية اسعار الاسهم المتداولة تحديدا106 أسهم متداول بينما تراجعت اسعار62 سهم فقط وارتفع رأس المال السوقي مليار جنيه دفعة واحدة ليغلق محققا8,352 مليار بعد ان كان متراجعا في بداية التعاملات لاكثر من5 مليارات جنيه الي انه سرعان ما عاود الارتفاع مرة أخري في ظل عودة القوي الشرائية للسوق مرة أخري حيث اتجه غالبية المتعاملين الي سياسة معاودة الشراء مرة أخري في ظل ثبات اسعار غالبية الاسهم المتداولة ليبلغ صافي مشتريات الاجانب9 ملايين جنيه, كما بلغت صافي مشتريات العرب34 مليون جنيه بينما اتجه المتعاملون المصريون الي سياسة المضاربة والبيع املين في معاودة شراء اسهمهم مرة أخري بأسعار أقل ليبلغ صافي مبيعاتهم43 مليون جنيه وأشار عدد من خبراء البورصة إلي أن تراجعات الاسهم التي شهدتها بداية التعاملات أمس تعد طبيعية بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها السوق علي مدار الجلسات الماضية والتي تجاوزت48 مليار جنيه, فضلا عن إقتراب مؤشر السوق الرئيسي من نقطة المقاومة الرئيسية له عند5000 نقطة, الامر الذي أدي الي وجود عمليات تصحيح وجني أرباح وإعادة هيكلة المحافظ والمراكز المالية للمستثمرين في هذا الوقت والتي تعد أمرا إيجابيا ويدعم قدرة السوق علي مواصلة الارتفاع بقوة بعد إنتهاء عمليات جني الأرباح, مشيرين الي ان السوق لم يستمر كثيرا في اتجاهه التصحيحي نتيجة تعطش المتعاملين لمعاودة السوق اتجاهه الصعودي, بالاضافة الي عودة القوي الشرائية للسوق مرة أخري في ظل وجود حالة من التفاؤل وعدد كبير من الاخبار الايجابية للشركات.