كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عن أن الوزارة - بالتنسيق مع الجهات المكلفة بالدراسة - إستقرت بشكل شبه رسمى على عدم الإستعانة بأجهزة التشويش فى لجان إمتحانات الثانوية العامة نظرا لتكلفتها المرتفعة وأرى الاستعانة بأجهزة التشويش فى نطاق محدود وتحديدا فى لجان الإمتحانات «المسجلة خطر» لدى الوزارة والتى شهدت حالات غش جماعى فى إمتحانات الثانوية العامة العامين الماضيين، وبذلك نكون قد حققنا ثلاثة أهداف هى إحكام الرقابة على اللجان سيئة السمعة، ووضع تجربة الإستعانة بأجهزة التشويش موضع التنفيذ بما يتيح فرصة تقييمها بدقة، والوقوف على جدواها فى منع الغش, وترشيد تكلفة إستخدام هذه التقنية. مهندس هانى أحمد صيام قطاع البترول سابقا