رائد رجل بسيط فى الخامسة والأربعين من عمره، يعمل ترزيا، ولديه ابنان وزوجته ربة منزل، وتساعده فى عمله، وبرغم اصابته بالضغط والسكر فإنه واصل عمله ولطول فترة جلوسه عانى متاعب فى ظهره، وتعامل معها بالمسكنات، وبمرور الوقت أتت بنتائج عكسية إذ أظهرت أشعة أجريت له أنه لايعانى اى مرض فى ظهره، وإنا سبب الآلام يرجع إلى مرضه بالفشل الكلوي، ولا بديل عن الجلسات التى أصبح يخضع لها من حين إلى آخر، كما أصيب بمتاعب جديدة فى القلب، وخضع لجراحة فيه بمساعدة أهل الخير. يقول رائد إنه غير قادر على ممارسة عمله، وقد صار أسير الفراش، ولا يدرى كيف يواجه متاعب الحياة ويصرف مصروفات أسرته وأبنائه، والعلاج اللازم له، والكلمة لأهل الخير. صفاء عبدالعزيز