فى خطوة مفاجئة، استقال مايكل فلين مستشار الأمن القومى الأمريكي، من منصبه أمس بعد تقديمه «معلومات مضللة» حول إجرائه اتصالات هاتفية غير قانونية مع مسئولين روس، قبل أسابيع من تولى الرئيس دونالد ترامب السلطة. وأعلن البيت الأبيض، تعيين الجنرال السابق كيث كيلوج قائما بأعمال مستشار الأمن القومي، إلى حين اختيار خليفة ل «فلين» من قائمة تضم كلا من كيلوج وديفيد بيترايوس مدير المخابرات المركزية الأمريكية السابق، وروبرت هاورد النائب السابق لقائد القيادة المركزية الأمريكية. وأكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن استقالة فلين جاءت وفقا لقانون «لوجان أكت»، الذى يحظر على مواطنين عاديين الانخراط فى أنشطة دبلوماسية مع مسئولين أجانب.