ذكرت إذاعة صوت فلسطين أمس أن فرنسا سترجئ مؤتمرا مقترحا للسلام فى الشرق الأوسط فى باريس إلى يناير بعد رفض بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى المشاركة فيه والشكوك المحيطة بحضور الولاياتالمتحدة. وكانت فرنسا تحاول إقناع نيتانياهو -الذى رفض مرارا اقتراح عقد المؤتمر- بلقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى العاصمة الفرنسية لإنعاش محادثات السلام المتوقفة بين الجانبين. ونقلت إذاعة صوت فلسطين عن سلمان الهرفى السفير الفلسطينى لدى فرنسا قوله إن باريس أبلغت الفلسطينيين بتأجيل مؤتمر السلام إلى يناير "للتحضير له بشكل أفضل". وقالت الإذاعة إن الهرفى سيجتمع مع مسئولين فرنسيين أمس لبحث المسألة وإنه قال إن المؤتمر الدولى سيعقد حتى إذا رفضت إسرائيل الحضور فى يناير لكن بدون حضور طرفى الصراع. وكان من المقرر عقد مؤتمر متابعة قبل عطلة عيد الميلاد بمشاركة الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى لمعرفة ما إذا كان من الممكن إعادة الطرفين إلى مائدة المفاوضات.