أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، اليوم الأربعاء، أن بلاده حتى المرحلة الراهنة لم تحدد موعدا رسميا لإنعقاد مؤتمر السلام في الشرق الأوسط. جاء ذلك في تصريح له اليوم ردا على سؤال بشأن تصريحات السفير الفلسطينيبفرنسا سلمان الهرفي التي كشف فيها انه سيتم تأجيل عقد المؤتمر الى يناير المقبل بدلا من ديسمبر الجاري. وأضاف المتحدث أن باريس ستعلن عن موعد عقد المؤتمر ، في أقرب فرصة ، في ضوء نتائج المشاورات الجارية مع شركائها المعنيين . وكان سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي قد أعلن في وقت سابق أن فرنسا قررت تأجيل مؤتمر السلام الدولي الذي كان مقررا عقده في باريس يوم 21 ديسمبر الجاري الى بداية شهر يناير القادم . ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن الهرفي قوله اليوم الأربعاء:"إنه تم تأجيل المؤتمر بشكل مفاجئ نظرا لأن فرنسا أعلنت أنها لم تنته بعد من جميع ترتيباتها في هذا الشأن...وأن هناك بعض الأطراف طلبت التأجيل كي يتسنى لها المشاركة في المؤتمر". وقال الهرفي أن المسئولين الفرنسيين ابلغوه بأن المؤتمر سيعقد الان في مطلع شهر يناير المقبل . وأضاف الهرفي في مقابلة مع اذاعة "صوت فلسطين" أنه من غير المؤكد أن يشارك الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني في فعاليات المؤتمر. وأكد أن الدعوات سترسل إلى الجميع، ولكن إذا رفضت إسرائيل الحضور، فإن المؤتمر سوف ينعقد على غرار سلفه الذي انعقد في شهر يونيو الماضي من دون حضور الطرفين /الإسرائيلي والفلسطيني/. وقد حضر مؤتمر يونيو الماضي في باريس 25 وزير خارجية من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والعالم العربي؛ حيث أكد الحضور إلتزاماتهم تجاه حل الدولتين.