تتسارع تمنياتنا وتوقعاتنا مع نهاية عام وقرب حلول عام جديد نأمل أن يكون أفضل، ولنحافظ بكل قوة علي روح التفاؤل رغم الصعاب ورغم الألم الذي يعتصر قلوبنا لحوادث الإرهاب الإجرامية وسقوط الشهداء ،إلا أن قوتنا لا تهن، وأضم صوتي للدعاء بأن يرد الله كيدهم عليهم، كما أرجو أن ننتبه لأسلوب تفاعلنا مع الأمور ،ولا ننجرف للتهليل كلما وصل فوج سياحي إلي أحد المقاصد، فهذا الأمر غالبا مايتبعه عمل جبان لهز صورة الوضع في مصر وإشاعة القلق لدي من يريد زيارتها.لا نحتاج لأن نخبر أنفسنا بقدوم السياحة، بل نحتاج لمخاطبة العالم الخارجي عبر وسائل إعلامه ليعرف أن الحركة بدأت ويجذبه ذلك للقدوم، لم لا يتحرك مثلا رجل الأعمال السيد نجيب ساويرس من خلال قناته التي يمتلك غالبية حصتها «يورونيوز» في حملة لهذا الغرض رغم أنه بشرنا لدي شرائها قبل نحو عامين بأنه يهدف لتوصيل صوت مصرللخارج؟! ولم نسمع أي صوت حتي الآن بل إن القناة تستخدم نفس لغة وسائل إعلام غربية تجافي الحقيقة عن مصر أو تغفل الحديث عن أوضاعها الحقيقية. إعلاميا أيضا أري ضرورة تنظيم حملة لتوعية الرأي العام بالسلوكيات المرورية الصحيحة بعد تزايد حوادثه بصورة كارثية، وأصبحت السيارات تنطلق في الطرقات، وكأنها تسير في سيرك «حلق حوش»، ولم تعد القيادة فنا وذوقا كما كنا نتعلم، وعلي غرار حملة ترشيد الكهرباء والماء أطالب بحملة تليفزيونية وإذاعية لآداب المرور، يستفيد منها المواطن أيضا فى أثناء قيادته أو تنقله، ولتشمل الحملة كذلك التعريف بقانون المرور الذي قد يجهله الكثيرون.. أرجو أن تكون هناك استجابة قريبة للتمنيات. لمزيد من مقالات إيناس نور;