مقطع من ديوان الشيخ أحمد رضا القادرى «صفوة المديح» أعظم ما مدح به النبى صلى الله عليه وسلم فى اللغة الأردية، وترجمة شعراً إلى اللغة العربية د. حسين مجيب المصرى فى ألفين وثمانمائة وأربعين بيتاً. يقول القادرى فى منظومته السلامية فى مدح خير البرية : سلامٌ على صفوةِ الأنبياءْ نبيُّ الهدى رحمةٌ للسماءْ عليه الصلاةُ عليه السلامْ سلامٌ يُنيرُ على بدرهِ وينفحُ عطراً على زهرهِ عليه الصلاةُ عليه السلامْ سلامٌ على مَن سرى في الظلامْ له في الجِنانِ رفيعُ المقامْ عليه الصلاةُ عليه السلامْ صلاةٌ على مَن له العرشُ زانْ ومِن طَيِّبِ الأرضِ كالمسكِ كانْ عليه الصلاةُ عليه السلامْ صلاةٌ على نورِ عينِ الكمالْ سلامٌ على الطُّهْرِ؛ بل والجمالْ عليه الصلاةُ عليه السلامْ سلامٌ على السَّروِ في حِكمتهْ ومَن جاهدَ الكفرَ في مُنَّتِهْ عليه الصلاةُ عليه السلامْ صلاةٌ على السِّرِّ في وحدتهْ ومَن كان كالقُطْبِ في كثرتهْ عليه الصلاةُ عليه السلامْ له اِنشَقَّ بدرٌ ورُدَّتْ ذُكاءْ ومِن قدرةِ اللهِ منه رِماءْ عليه الصلاةُ عليه السلامْ يلوذُ به الناسُ يومَ الجزاءْ فطوبَى له؛ إنْ هذا ثناءْ عليه الصلاةُ عليه السلامْ هو الأصلُ حقَّاً لكلِّ البَشَرْ وكنزاً عليهم جميعاً نَثَرْ عليه الصلاةُ عليه السلامْ وبابُ النُّبُوَّةِ مَن قد فتحْ ومِن بعدهِ بابُها ما فُتِحْ عليه الصلاةُ عليه السلامْ صلاةٌ ونورٌ على نورهِ ويبدو التَّقرُّبُ في ظُهْرِهِ عليه الصلاةُ عليه السلامْ عديمُ النظيرِ عديمُ القرينْ وجوهرُ فردٍ، كما نستبينْ عليه الصلاةُ عليه السلامْ صلاةٌ على كنزِ كلِّ فقيرِ وكلٌّ بهِ دائماً يستجيرْ عليه الصلاةُ عليه السلامْ ألا إنه للفقيرِ الثراءْ شديدُ القُوَى؛ كانَ للضعفاءْ عليه الصلاةُ عليه السلامْ صلاةٌ عليهِ من البائسينْ سلامٌ على نَشَبِ المُعْسِرينْ عليه الصلاةُ عليه السلامْ ألا إنه كانَ كلَّ سببْ ومِنِّي السلامُ عليه وجبْ عليه الصلاةُ عليه السلامْ