أعلنت الاممالمتحدة لحقوق الانسان « هيومان رايتس ووتش» ان تنظيم «داعش» الارهابى نفذ عمليات اعدام لسكان الموصل المتعاونيين مع قوات الامن العراقية . وأوضحت المنظمة أمس أن «داعش» أعدم 12 شخصا فى حى البكر بالجانب الشرقى بالموصل للاشتباه بتقديم هؤلاء لمعلومات واعطاء احداثيات للقوات العراقية وطائرات التحالف الدولى وقتلوا إثنين آخرين رفضا وضع قاذفات فوق منزلهما ،كما أعدم التنظيم الإرهابى 27 شخصا فى منطقة جراج المهندسين شمالى الموصل ، فى حين أطلق قناص من «داعش» النار على طفل فى السابعة من عمره كان يجرى لترحيب بالقوات العراقية فى حى عدن فى الوقت نفسه بدأت القوات العراقية التابعة لقيادة «عمليات صلاح الدين» أمس، فى عملية عسكرية من محورين لتحرير قرية «كنعوص» فى الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط شمالى محافظة صلاح الدين من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي. وذكرت خلية الإعلام الحربى بقيادة «عمليات صلاح الدين» أن القوات المشاركة فى المحور الأول هى حشد «أسود دجلة»اللواء 60 بالجيش العراقي، والمحور الثاني: حشد «جنوب الموصل» وحشد «بيارق العراق» وتمكنت القوات المشتركة من تحرير قريتى «شيال العبلي» و»شيال الامام» شمال الزاب الصغيرفى الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط بالمحور الشرقى لنهر دجلة ورفع العلم العراقى فيهما بعد ان كبدت داعش خسائر بالأرواح والمعدات. وعلى صعيد متصل، دمرت قوات «الحشد الشعبي» رتلا من ثمانى سيارات لداعش بقصف صاروخى فى منطقة «حلاوة» باتجاه قضاء «تلعفر» غرب الموصل بمحافظة نينوى شمالى العراق. وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت تحرير قضاء «الشرقاط» بمحافظة صلاح الدين شمالى العراق بالكامل ،وقتل اربعة من عناصر قوات الامن العراقية خلال التصدى لهجوم شنه خمسة من الارهابيين بينهم ثلاثة انتحاريين قتلوا جميعا فى سامراء شمال بغداد حسب بيان رسمي. وافاد بيان لقيادة العمليات المشتركة ان «مجموعة ارهابيين من عناصر عصابات داعش الإرهابى حاولت التسلل الى قضاء سامراء تم قتل المهاجمين وعددهم خمسة بينهم ثلاثة انتحاريين».واكد «استشهاد اربعة واصابة اخر بجروح (من عناصر الامن) خلال العملية».وفرضت قوات الامن بعد الهجوم حظر تجول، وفقا لمصادر امنية. ومن جهته، اكد مقدم فى شرطة سامراء مقتل ستة من قوات الامن جراء الهجوم ،وقال ان «المهاجمين عبروا النهر بزورق وكانوا يرتدون زيا عسكريا وقتلوا اربعة من عناصر الشرطة عند حاجز شمال شرق المدينة». واضاف «اشتبكت معهم قوات الامن وقتلت ثلاثة انتحاريين وقتل اثنان من قوات الامن». من جهتها أعلنت الأممالمتحدة إن هناك مؤشرات على أن الأسر الأكثر فقرا فى الموصل تواجه صعوبات من أجل توفير الطعام لنفسها مع ارتفاع أسعار الغذاء فى أعقاب الهجوم على المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» فى العراق. وقالت ليز جراند منسقة الأممالمتحدة للشئون الإنسانية فى العراق لرويترز «تظهر لنا معلومات أساسية أن الأسر الفقيرة تواجه صعوبات فى توفير غذاء كاف على موائدها... هذا أمر مقلق للغاية.» وقالت جراند «فى أسوأ الأحوال نتصور أن الأسر التى تواجه صعوبات فى الموصل ستواجه المزيد من المصاعب الحادة... كلما طال أمد تحرير الموصل زادت الصعوبات التى تواجهها الأسر.»