تنفيذا للقرار الجمهورى الذى أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسى بالعفو عن بعض الشباب المحبوسين، الصادرة بحقهم أحكام نهائية باتة، تم أمس الإفراج عن 82 شابا من سجن طرة، وعدد من السجون الأخرى، ولاقى القرار فرحة وارتياحا من الأهالى الذين تكدسوا أمام بوابة سجن طرة منذ الساعات الأولى لفجر أمس، لاستقبال أبنائهم ومشاركتهم فرحة تنسم هواء الحرية. وأمام منطقة سجون طرة، التى تحولت إلى احتفالية كبري، اختلطت دموع الفرحة بين المفرج عنهم وذويهم، وتعالت الزغاريد، وخرجت الدعوات من القلوب للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى رسم البهجة على وجوه عدد كبير من أمهات الشباب، وكان أول ما قام به الشباب بعد خروجهم من باب السجن، السجود لله والتكبير والهتاف بنعمة الحرية، والشكر للرئيس السيسي. وقد أمر اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، بالتنسيق بين قطاعات الأمن الوطنى والأمن العام والسجون والإعلام والعلاقات، لتسهيل خروج المفرج عنهم. وفى سياق متصل، أكدت مصادر من داخل اللجنة المكلفة من رئاسة الجمهورية بدراسة حالات الشباب المحبوس، للحصول على عفو رئاسي، أن هناك نية لتوسيع دائرة المعايير لكى تشمل الدفعة الثانية عددا أكبر من الشباب، وتعكف لجنة العفو الرئاسى حاليا على وضع قائمة الدفعة الثانية، للانتهاء منها قبل لقاء الرئيس السيسى نهاية الشهر الحالى مع مجموعات الشباب المنوط بهم تنفيذ توصيات مؤتمر شرم الشيخ.