شهدت مدينة أسوان افتتاح اول مركز متخصص فى أبحاث القلب بمؤسسة مجدى يعقوب بحضور الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ومحافظ أسوان مجدى حجازى وعدد من مجلس أمناء مؤسسة مجدى يعقوب، ويعد المركز طفرة كبيرة لخدمة أمراض القلب، وهو يعمل على إعداد مجموعة من الباحثين لتطوير العلاج. ويقول مجدى يعقوب: ان عمر المستشفى يتجاوز الأربع سنوات والنجاح الذى حققه المركز لم يأت بالمصادفة، وإنما بالعمل الجاد، واخلاص العاملين، وكرم المصريين، لقد استطاع الجراحون والأطباء العمل بكل كفاءة واخلاص، ونحن بالمركز نؤمن ان المصريين لا يستحقون المعاناة، وانه يساعد على زيادة نسبة الشفاء ويؤكد اننا نسير على الطريق السليم، وخاصة اننا اجرينا اكثر من 900 جراحة سنويا. وأشار يعقوب إلي ان قوائم انتظار المرضى تتجاوز 2500 مريض، وهذا امر يزعجنا كثيرا، وأتمنى علاج الجميع. وتضيف الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، ان النجاح الذى حققته مؤسسة مجدى يعقوب امر رائع، وان الاستثمار لن يكون فقط فى البحث العلمى وعلاج المرضي، ولكن ايضا فى اتاحة فرص عمل جديدة. ويقول الدكتور مجدي إسحاق رئيس اللجنة التنفيذية بالمؤسسة ان العلاج بلا أبحاث لن يتقدم بلحظة اكتشاف العالم ألكسندر فيلمى البنسلين فى أربعينيات القرن الماضي، والذى احدث طفرة عملاقة وأنقذ حياة الآلاف بل الملايين من الموت، وان المؤسسة تعالج الأطفال والكبار. وأكد مجدى يعقوب ل«الأهرام» ان زراعة الأعضاء امر بالغ الأهمية ومهم جدا وان زراعة الأعضاء تنقذ حياة الانسان، وقد نص الدستور على هذا، وكتب فيه بأن زراعة الأعضاء هبة الحياة، وواجب على كل مواطن، وقد تقدمت بمشروع بزراعة الأعضاء للرئيس السيسي، ولقد نجحنا فى وضع المحافظة على خريطة العالم العلاجية فى مجال القلب. ويضيف: أرى أطفالا يعانون ويفقدون الحياة، وانا «أشحت» صمامات آدمية من إنجلترا خاصة ان الصمام الواحد ارتفع ثمنه من 3 آلاف دولار الى 15 ألف دولار، وانا احصل عليها الآن عن طريق التبرع، ولكن لن يستمر الأمر هكذا، وعلى كل شعب مساعدة نفسه.