قال مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، أن مصر وضعت نفسها على خريطة جراحات القلب العالمية، بعد إضافة صرح جديد للقلب بأسوان هو مركز أبحاث القلب، ليضاف إلى مركز مجدي يعقوب لجراحات القلب. وأكد يعقوب أن مصر قادرة على أن تصل إلى مصاف الدول الكبرى في مجالات الطب المختلفة، إيمانا بمقولة العالم الراحل أحمد زويل أن "مصر تقدر"، حيث إن هناك كفاءات كبيرة لدينا في مصر، ولكن تحتاج إلى من يهتم بها ويضعها على الطريق الصحيح. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الجراح المصري العالمي مجدي يعقوب بمركزه بأسوان عقب اقتتاح مركز الأبحاث الجديد بحضور وزيرة التضامن الدكتورة غادة والي. وردا على تسال حول كيفية استنساخ مجدي يعقوب جديد يضاف إلى قيمة العلم في مصر قال إن استنساخ العالم ليس بالسهل ولكن هدفنا تعليم الأجيال القادمة، العلم في محاولة للحاق بركب العلم والمضي في نفس الخطى لإفادة مصر في المستقبل. ولفت إلى أن هذا المركز سيساهم بشكل كبير في تخفيف الآلام على العديد من مرضى القلب في مصر والعالم. وأضاف أن مؤسسة مجدي يعقوب بأسوان، خطوة لوضع مصر على الطريق الصحيح، حيث نريد أن نضيف فكر المؤسسات العالمية إلى المؤسسات الطبية والعلاجية في مصر وتوظيف هذا الفكر بطريقة تخدم مستقبل هذا الوطن. وتابع يعقوب أن مجالات جراحات زراعة الأعضاء والأنسجة لابد من تحقيقيه في مصر لصالح تطور الطب لإنقاذ المئات من المرضى المصريين، حيث إن هذا المجال كتب في مادة صريحة في الدستور المصري الحالي. وردا على سؤال حول رفض مركز مجدي يعقوب إنشاء فروع له بالمحافظات، قال إن هدفنا خلال المرحلة الحالية تطوير مركز أسوان في مجالات البحث العلمي والطبي، قبل التفرع في إنشاء فروع أخرى
واختتم يعقوب تصريحاته قائلا إن العدد الكبير من قوائم الانتظار حاليا والذي تخطى 2500 شخص من مرضى القلب أمر يزعجنا بالطبع لأننا نأمل في علاج كل المرضى ولكن يقف أمامنا هدف واحد فقط هو الوصول بجودة الخدمة إلى الكفاءة المطلوبة.
