يعقد بالقاهرة نهاية الشهر الحالى أول اجتماع لمجلس الأعمال المصري الكيني بكامل تشكيله بعد اختيار أعضاء الجانب الكيني بالمجلس حيث سيناقش الاجتماع سبل تنشيط حركة التجارة بين مصر وكينيا وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة أن كينيا أصبحت الشريك التجاري الأول لمصر جنوب الصحراء الإفريقية الكبري، حيث ارتفعت صادرات مصر لها إلي 350 مليون دولار أي نحو 23% من إجمالي الصادرات المصرية لإفريقيا. وصرح المهندس حسام فريد رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري الكيني بأن الاجتماع سيتطرق إلي ترتيبات زيارة بعثة مصرية لنيروبي ستكون الأضخم في تاريخ علاقات مصر وإفريقيا عموما حيث ستضم أكثر من 160 رجل أعمال مصريا يمثلون 5 قطاعات تصديرية؛ هي الصناعات الهندسية والكيماوية والبناء والتشييد والأدوية وقطاع المطابع وهي القطاعات التي يتوافر لها فرص تصديرية بالسوق الكينية ويمكنها التعاقد فورا علي صفقات هناك، لافتا إلي أن البعثة والمقرر أن تنطلق أواخر شهر سبتمبر المقبل أو مطلع أكتوبر المقبل يجري التحضير لها مع جهاز التمثيل التجاري والمجالس التصديرية للصناعات الهندسية والكيماويات والتشييد والبناء. وقال إن مجلس الأعمال المصري الكيني سيوجه الدعوة إلي المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة لرئاسة البعثة خاصة أن الوزير أكد خلال اجتماعاته مع المجلس التصديري للصناعات الهندسية مساندته التامة لجهود مجتمع الأعمال المصري الهادفة لتعميق التعاون الاقتصادي بين مصر وإفريقيا عامة ومع كينيا بوجه خاص حيث تعد بوابة لأسواق 6 دول آخري ليس لها منفذ بحري وهي جنوب السودان وأوغندا وتنزانيا ورواند وبروندي والتي تعتمد في تجارتها الدولية علي المواني الكينية. وأشار إلي أن المجلس التصديري للصناعات الهندسية سينظم خلال العام الحالي عددا من البعثات الترويجية للمنتجات المصرية بإفريقيا ستشمل دولتى أوغندا وتشاد، إلي جانب المشاركة في مبادرة مصر لبنان إلي إفريقيا التي أطلقها المهندس طارق قابيل ، لافتا إلي إن هذه المبادرة يمكنها مضاعفة حجم الصادرات المصرية لإفريقيا عدة مرات والاهم زيادة مشاركة شركات المقاولات المصرية في المناقصات الإفريقية خاصة بقطاع البنية التحتية الذي يستحوذ علي اغلب تعاملاته الصين والهند. وكشف عن الترتيب لتفعيل بروتوكول التعاون بين المجلس التصديري للصناعات الهندسية وشركة النصر للاستيراد والتصدير من اجل الاستفادة من فروع ومخازن الشركة ب 22 دولة افريقية لتحويلها إلي مراكز لوجستية لخدمة الصادرات المصرية حيث تفضل الأسواق الإفريقية أسلوب البضاعة الحاضرة في التجارة.