نهاية درامية كتبت بدموع أهالى ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة تحكى قصصا حزينة أبطالها تركوا الحياة ولكنهم تركوا وراءهم سيرة عطرة ستظل باقية مدى الحياة لاسرهم ولمن يتذكروهم تحمل معها الحب الحقيقى وكل المعانى الجميلة الكلمات التضحية والعطاء والترابط الاسرى وحب الحياة وحب العمل والالتزام بالوعد والكفاح من أجل لقمة العيش والامل فى غد أفضل مهما كانت صعوبة الحياة فالامل فى الله كبير يطمئن القلوب وينير الطريق ويعطى الصبر عند الشدائد كل هذه المعانى التى ندرت وندر التمسك بها ولكنها لغز الحياة وكانت موجودة بين ركاب سفينة الموت فهل تجمعوا لانهم متشابهون؟ أم أنه كان قدرهم والمكتوب على الجبين لازم تراه العين؟! وهل هذه الفاجعة الانسانية والدراما الحزينة التى تحمل معها (لغز الحياة )تعلمنا منها وسوف نغير فى أسلوب حياتنا للاحسن ونعرف إن الحياة ليست مناصب ومالا وسلطة وأقنعة نضعها على وجوهنا نخفى بها ما بداخلنا حتىلا نقنع بها الناس ونضحك على أنفسنا أن هذه هى الحياة وهذه هى السعادة حتى لو كانت على حساب الآخرين وأنها لحظات نملكها أو نجعلها تملكنا وتسيطر علينا وتحرمنا من كل ما نتمناه من سعادة وحتى تبرر أخطاءنا نكرر (رحلة العمرة مرة ) ناسين أو متناسين أن الآخرة أبقى وفيها سوف نقابل وجه كريم وأعمالنا الصالحة توضع فى ميزان حسناتنا وأن الحياة زائلة طالت أم قصرت فلماذا نحارب بعضا؟. وفى النهاية علينا أن نتعظ من قصص ضحايا الطائرة الحزينة التى تركت لنا لغز الحياة فكانت قصة د.أحمد العشرى الذى بذل كل ما فى وسعه لانقاذ زوجته ريهام من مرضها وتخفيف آلامها فكان على استعداد بالتضحية بكل ما يملك لانقاذ حب عمره. لمزيد من مقالات ايناس عبدالغنى