مهمة شاقة ولكنها محببة إلى القلوب .. أدواتها الصبر والسرعة.. وحبات التمر وربما يحمل البعض زجاجات المياه وبعض العصائر يتغلب حماسهم على حرارة الجو وشدة العطش وطول يوم الصيام يقفون على النواصى وفى الشوارع وإشارات المرور يبحثون عن الصائمين. ينتظرون هذا المسرع على الطريق الذى تأخر عن موعده وذاك العامل الذى اضطرته لقمة العيش للبقاء فى الشارع ينتظرون هؤلاء المارة الذين لن يلحقوا بمائدة الإفطار ليقدموا لهم تلك الوجبات الصغيرة بكل فرحة وسرور ودقة فى أداء تلك المهمة المصرية الرمضانية. فالمهمة إفطار صائم.