باشرت نيابة مصر القديمة تحقيقاتها فى واقعة العثور على فتاة يمنية مقتولة داخل شقتها بمنطقة المنيل وبها آثار حروق حيث انتقلت النيابة لمعاينة الشقة وتوقيع الكشف الطبى على جثة القتيلة، وأمرت بتشريحها لبيان سبب الوفاة، ومن جانبه أمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بسرعة القبض على الجناة. وكشفت تحريات اللواء هشام العراقى مدير مباحث العاصمة عن أن القتيلة طالبة بالدراسات العليا فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وأنها كانت تقيم مع صديقتها داخل شقة بمنطقة المنيل، وكشفت معاينة الشقة عن وجود آثار حريق فى غرفة المجنى عليها، وتفحم أجزاء من جسدها بالإضافة إلى وجود آثار اعتداء بالضرب عليها مما يرجح أن الجانى أشعل النيران فى غرفة القتيلة لإخفاء جريمته. وأشارت تحريات اللواء عبدالعزيز خضر الى ان المجنى عليها مقيمة فى القاهرة منذ عام 2012، وبسؤال صديقتها الطبيبة التى كانت تقيم معها قررت امام النيابة أنها ليلة الحادث كانت تعمل فى خدمة ليل فى مستشفى قصر العيني، وأنها فوجئت بمقتل صديقتها فور وصولها الى الشقة، فقامت بإبلاغ الشرطة، وتكثف المباحث جهودها لضبط الجناة. فى الوقت نفسه أكدت السفارة اليمنية فى بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أنها تتابع الحادث وان عددا من أعضاء السفارة المعنيين انتقلوا إلى مسرح الجريمة وظلوا لأكثر من ثلاث ساعات لمتابعة وقائع التحقيق والمعاينة، فى حين باشرت الأجهزة الأمنية المصرية التحقيق فى الحادث. وقالت السفارة إن القضية قيد المتابعة الشخصية للسفير والمسئولين فى السفارة، وأنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق فور صدورها من قبل السلطات المصرية، معربة عن أسفها لوقوع الحادث المفجع معزية أسرة الفقيدة وتسأل الله أن يرحمها ويلهم ذويها الصبر والسلوان.