قتلت مدفعية الفرقة السابعة بالجيش العراقى 12 إرهابيا من تنظيم (داعش) بمنطقة الدولاب شمال غربى مدينة "هيت" بمحافظة الأنبار، فيما تمكنت قوات "مكافحة الإرهاب" من اعتقال 27 من عناصر التنظيم كانوا مختبئين بحى "نزال" بمركز مدينة الفلوجة بالأنبار. وقالت مصادر أمنية إن قيادة فرقة المشاة 17 أمنت ضفتى جسر عباس جميل، ووقفت على الضفة اليسرى لنهر الفرات بعد تحرير منطقة الشيتى جنوب شرقى الفلوجة، مضيفة أنه تم تحرير مناطق الخضر والخضير والسالم وعزل منطقة العرسان، ورفع العلم العراقى على محطة إسالة السعدان جنوب شرق الفلوجة. وأشارت المصادر إلى أن قوات “مكافحة الإرهاب” اعتقلت عناصر من داعش كانوا مختبئين بغرف سرية بحى “نزال” بمدينة الفلوجة، وذلك خلال عمليات تفتيش للمنازل السكنية، موضحة أن أغلبهم يحملون جنسيات عربية وأجنبية. كما عثرت القوات أيضا على أسلحة متوسطة وأحزمة ناسفة ووثائق عن التنظيم. ومن جهته ،أكد قائد “عمليات نينوى”، نجم الدين الجبوري، أن سيطرة القوات العراقية على نهر دجلة بتحرير الجزء الجنوبى من قرية “الحاج علي” ومن المحور الشمالى من مدينة الفلوجةتكتسب أهمية استراتيجية من الناحية العسكرية، وتم قطع طريق الكوير -القيارة- الشرقاط لإمدادات داعش. وأضاف: أن القوات العراقية تتقدم ولفت الجبورى إلى أن عناصر داعش أقدموا على حرق النفط الأسود لمنع طيران التحالف الدولى من قصف مواقعه، لافتًا إلى أن قوات "البيشمركة" الكردية تدعم قوات الجيش فى الحرب ضد داعش، وبمساندة حشد العشائر الذى سيكون له دور كبير فى تحرير الأرض العراقية من قبضة داعش. وتابع أنه تم اخلاء مئات العائلات وحافظت القوات على حياة المدنيين خلال معارك تحرير قرى جنوبى الموصل، وأضاف: أنه لا داعى لنزوح المدنيين من قراهم المحررة على ضوء مقاومة داعش الضعيفة بالمنطقة. وأشار إلى أن أسرى داعش تسلمهم القوات العراقية للسلطة القضائية، وأنه تم تحرير مساحة 8 كم من الأراضى جنوبى الموصل وسبع قرى من ناحية القيارة وصولا إلى ضفة نهر دجلة من خلال محور “الحاج علي”. وأوضح أن عمليات جنوب الموصل جاءت بالتزامن مع عمليات قضاء الشرقاط بصلاح الدين، وان قيادة العمليات المشتركة العراقية وضعت خطة للمعارك ضد داعش، وأن القوات تمكنت من عزل الجانب الأيسر من الشرقاط بصلاح الدين والحويجة بكركوك والقيارة بنينوى وأن الايام المقبلة ستشهد عمليات كبيرة باتجاه الموصل. على صعيد متصل، كشف القيادى فى “الحشد الشعبي” جبار المعمورى عن أن تنظيم داعش يمنع خروج أى عائلة من داخل قضاء الشرقاط باستثناء العوائل التى تحمل “الورقة الرمادية” التى تُعطى لعوائل قادة ومقاتلى التنظيم الهاربة باتجاه الموصل، مؤكدًا حدوث حالة انهيار كبيرة فى صفوف داعش بالشرقاط. وفى الوقت نفسه قامت قوات الشرطة العراقية بتصفية انتحارى يرتدى حزاماً ناسفاً، قرب أحد المطاعم بقضاء “طوزخورماتو” بمحافظة صلاح الدين شمالى العراق. وقال المتحدث بإسم وزارة الداخلية العراقية، فى تصريح صحفي، إن شرطة طوزخورماتو المحلية، بناءً على معلومات استخباراية ، رصدت انتحاريا وحاصرته خلف مطعم وتمكنت من قتله، مشيرا إلى أن العملية أسفرت عن جرح ضابط واثنين من منتسبى الشرطة.تمكنت قوات الجيش العراقى من تدمير سيارة نقل مفخخة لتنظيم (داعش) الإرهابى جنوب شرقى مدينة الفلوجة بالأنبار قبل أن تصل إلى موقع القوات، ولم يسفر تفجيرها عن وقوع خسائر فى صفوف القوات العراقية. وذكرت خلية الإعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة أن قوة من قيادة فرقة المشاة 17 دمرت السيارة المفخخة التى حاولت الهجوم على قوات الجيش. وقتلت قوة من فرقة التدخل السريع الأولى 3 إرهابيين، وعالجت 56عبوة ناسفة، ودمرت موقعا لتنظيم داعش وقتلت من كانوا فيه، إضافة إلى تدمير سيارة مزودة بسلاح رشاش أحادية. وأشار قائد “عمليات تحرير الفلوجة” الفريق عبد الوهاب الساعدى - فى تصريح صحفى - إلى أنه تم اعتقال 1986مشتبها به تسللوا بين النازحين الخارجين من مدينة الفلوجة، مضيفا أن المشتبه بانتمائهم لداعش خرجوا مع العوائل النازحة وتم احتجازهم فى “عامرية الفلوجة”.اعتبر قائد “عمليات نينوى”، نجم الدين الجبوري، سيطرة القوات العراقية الوصول على نهر دجلة بتحرير الجزء الجنوبى من قرية “الحاج علي” ومن المحور الشمالى يكتسب أهمية استراتيجية من الناحية العسكرية، وتم قطع طريق الكوير -القيارة- الشرقاط لإمدادات داعش.