فى وقت من الأوقات ومنذ سنوات ظهر علينا كمشاهدين وكعاملين فى مجال الاعلام اسم جديد هى المذيعة منى الشاذلى وحققت خبطات إعلامية واتخذت لنفسها أسلوبا خاصا فرضته حتى على القناة التى تكل من خلالها قناة دريم وبعد. ها ظهرت أسماء أخرى سواء فى الفضائيات منها ريهام السهلى ومعتز الدمراش ولبنى عسل وشريف عامر وآخرين لمعت أسماؤهم فى عالم التوك شو ومع تقديرا لهذه الأسماء وغيرها من الأسماء الأخرى التى لم أذكرها إلا أننى أرى أنه ليس لدينا ما يسمى بصناعة الإعلامى فقد ترك كل شخص لنفسه ليصنع من نفسه إعلاميا واستطاع البعض أن يقوم بهذه المهمة لنفسه بينما لم يستطع آخرون وحتى من استطاعوا ذلك فقد عن حد المذيع ولم يعى أحد منهم ضرورة تطوير الأداء حتى لا يمل المشاهد منهم وهو ما أعتقد أنه قد حدث بالفعل مع الكثيرين من الإعلاميين الذين يطلون علينا يوميا ببرامج التوك شو وللحق فلابد أن أذكر أن ريهام السهلى من المذيعات اللاتى يستطعن تطوير أنفسهن مع الوقت وان كنت أرى أنها أقل حظا من غيرها ممن تتفوق عليهم فى الأداء والخروج من اطار الملل، أقول ذلك وكلى أمل أن تتبنى مؤسسة إعلامية فكرة صناعة الإعلامى ومتابعته لتطوير آداءه لتخريج كوادر من الإعلاميين نتغلب من خلالها على حالة الملل التى أصابت الكثيرين فهو أمر مهم لصالح الشاشات ومن أجل جذب المشاهدين أيضاً. المزيد من مقالات فاطمة شعراوى