قاد لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلى السابق المظاهرات الحاشدة فى مدينة ساوباولو والتى دعا إليها حزب العمال والأحزاب اليسارية والنقابات العمالية والحركات الاجتماعية ضد حكومة ميشيل تامر ، تأييدا لعودة الرئيسة ديلما روسيف الموقوفة مؤقتاً من قبل البرلمان. ووصف دا سيلفا حكومة تامر بالانقلابية والفاسدة بعد تسريب تسجيلات صوتية يظهر فيها بشكل واضح تآمر رجال ميشيل تامر لعزل الرئيسة المنتخبة حتى يتم تسويه قضايا الفساد الكبرى وعرقلة عمل الرقابة الإدارية. ونددت المظاهرات التى اندلعت فى العديد من المدن البرازيلية بسياسات حكومة ميشيل تامر الليبرالية بعد أن أعلنت عن إعادة النظر فى كافة البرامج الاجتماعية التى تحققت فى حكومتى لولا دا سيلفا وديلما روسيف والتى كانت تخدم الطبقات العمالية والفقراء، بالإضافة إلى تقليص ميزانة وزارتى الصحة والتعليم. ومن جانبها، اقترحت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف فى تصريحات لها أمس إجراء استفتاء شعبى على رئاستها حتى وإن نجت من محاكمة سحب الثقة منها فى أغسطس المقبل، وأكدت أنها أيضا سترحب بإجراء انتخابات رئاسية جديدة اذا كان هذا إختيار الشعب البرازيلي.