استمرارا لمسلسل الخلل في امتحانات الثانوية العامة لطلاب النظام الحديث، وفي اليوم الثالث لانطلاق الماراثون السنوي، تداولت صفحات تسريب الامتحان صورة لأسئلة مادة التربية الوطنية وعليها ختم لجنة الامتحانات، وذلك بعد مرور ما يقرب من 20 دقيقة فقط من بدء الامتحان. وكان معظم الطلاب قد اشتكوا من صعوبة امتحان المادة، علي خلاف التوقعات، وأنهم لم يتمكنوا من إجابة كل الأسئلة أو مراجعة إجاباتهم، حيث تم سحب أوراق الإجابة قبل الانتهاء من حل جميع الأسئلة بسبب ضيق الوقت. كما سادت حالة من الاستياء بين غالبية الطلاب بسبب صعوبة امتحان مادة الإحصاء، ووصفوه بالمعقد والتعجيزي، وتعد هذه هي المرة الأولي التي يشكو فيها طلاب العلمي والأدبي، علي حد سواء، من صعوبة الإحصاء، والذين أدوا امتحاناتهم وسط إجراءات أمنية مكثفة خوفا من تكرار عملية تسريب الامتحانات. وفي سياق متصل، أكد الدكتور رضا حجازي، رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن العينة العشوائية لمادة اللغة العربية، علي مستوي كنترولات الجمهورية، أظهرت عدم وجود تشابه في كراسات الإجابة لطلاب الثانوية العامة نظام حديث، مشيرا إلي أن الامتحان لن يتم إلغاؤه.