[هل كان مميزا على المستوى الشخصى كما يقول أحد المحللين أسود وعنده أصول إسلامية زوجته وبناته سود هل ذلك اعلان عن انتهاء حقبة عصيبة يفاضل فيها البيض عن السود، ويؤكد ذلك لومه لرجال الشرطة لقتلهم الفتى الأسود، ووصفه بأنه ابن له هذا الفتى البالغ من العمر 16عاما أبكى أوباما وذاك له دلالة واضحة بأن العصر الذهبى للبيض قد انتهى من جانبه واذا عقدنا مقارنة بترامب القادم أو كلينتون أو ربما شخص آخر يظهر فالأول عنصرى والثانية تتلون أوباما عند مجيئه قال إن عصرى سيكون هو نهاية الحروب وأقول إن فترة حكمه كانت مملوءة بالمزيد من الطائفية فقد روج لها وغذى أوردتها وراح يساند التكفيريين ويمدهم بكل ما يمكن واستمالهم لتحقيق أغراضه، وتنسم بهواء الربيع العربى الذى أطاح بأربع دول عربية وكانت العراق فى البداية حتى جنى عصره بعضا مما لحق به من مصائب. وإذا عقدنا المقارنة، فلنا إن نقول إنه استمات لينهى الاتفاق النووى لتكون ذكرى له حيث إن فترة حكمه لم تجن أى حصاد وأراد أن تكون هذه نقطة أو علامة تذكر له ويتحدث عنه العالم، كذلك كوبا وزيارته لها بعد فترة انقطاع طويلة أما على المستوى الداخلى الأمريكى فإنه قام بحل مشكلة كانت عصيبة ألا وهى التأمين الصحى وهذا أوجع مراكز القوى الأمريكية وهذا شىء مهم ولو تابعنا ما قاله ترامب على حادثة بروكسل (لو أن الناس كانوا مسلحين لما حدث ذلك وأقول لو جاء سيكون العالم على حافة الهاوية أما كلينتون فستجد لونا جديدا أو كما يقولون (استايل جديد) ما ورثه أوباما ليس كما يورثه الآتى بعده فالإرث مختلف، ويمكن أن نقول إن هناك قوى صاعدة شئنا أم أبينا وحتى أوباما قبل الرحيل ◀ماجدة حسانين الهيمنة الكلاسيكية الغربية قد رحلت أى انتهت وحل محلها قوى جديدة ولتكن الصينروسيا التى حلقت من جديد فى سماء العالم بمرسوم الاتحاد الروسى فليس بوتين هو جورباتشوف الذى فكك الاتحاد السوفيتى الصين الصاعدة باقتصادها وأقول إن امريكا مستدينة للصين نحو 13 تريليون دولار وكذلك الهند ويمكن ايران هذا باختصار أن القادم سيجىء من الشرق ويتوارى القطب الأوحد وهل يصبح العم سام فى خبر كان ذلك لأن الشواهد العالقة فى ساحة العالم تؤكد أن الاقتصاد العالمى مأزوم وسيؤدى إلى كوارث وهجرات فليست الحرب فى سوريا سببا ضالعا فى هذه الهجرات ولكن أحد أسبابها فهناك هجرات ستكون بمثابة الكارثة الكبرى على المجتمعات فالسياسة متغيرة ومتلونة صعب أن تحدد موقفا، والخوف كل الخوف أن تعود الأزمة الاقتصادية مثل ما حدث فى عام 2008 يقولون إننا نعيش مرحلة جديدة لسايكس بيكو (جديد) ولكن ليس هذا بصحيح فإن هناك رأسمالية عالمية معولمة ليبرالية متوحشة وأقول هل نحن على أبواب حرب كامنة يمكن حدوثها فى أى لحظة ولن تنتهى إلا عندما تصل إلى لحظة الإنهاك جدير بالذكر أن الاتفاق بين الدول أصبح شبه معدوم فالكل يتصارع لمصالحه، وهذا سر التفكك والانهيار أوباما يقول إنه سيحاول تصفية معتقل جوانتانامو وماذا نقول ونقيم فترة رئاسته لأمريكا أقول أن أمريكا استعمرت أوروبا فلن يكون لأى دولة أوروبية فصل الكلام انها تأكل بأمرها وتشرب بأمرها أيضا فقد ذابت الشخصية الاوروبية ولنا فى بريطانيا مثلا لذلك فكنا نصفها ببريطانيا العظمى وسيدة السبعة بحار ولكن أصبحت دولة تابعة استثمر عهده التكفيريين ليكونوا عونا له فهذه داعش التى تتآمر على العالم وعصا أمريكا لمن عصاها فهى التى أنجبتها فى الحياة وكما قال جون بايدن أن داعش هى صنيعتنا كان هذا فى أثناء القائه محاضرة فى جامعة هارفارد، وكذلك كلينتون فى كتابها استنزف ثروات وموارد الدول العربية لأجل تشغيل مصانع السلاح لعودتهم إلى ظروفهم السابقة قبل عصر البترول التآمر المستمر على مصر لانها بالنسبة له هى الجائزة الكبرى فلن يحصل عليها وهذا سبب له إزعاجا كبيرا أوباما لن تكون له كلمة واحدة ومتغير الرأى عصره أرخ مرحلة من التفكك العربى والأسرة العربية، والقادم سيقضى عليها بل على العالم فلنا أن ننتبه وماذا نحن فاعلون؟! لمزيد من مقالات ماجدة حسنين