ما تشهده نقابة الصحفيين المصرية ان وصف وصفا مهذبا ومختصرا فهو ان كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص. هذا فيما يخص رأس النقابة الذى لا أدرى كيف انفلت منه زمام الامور الى هذه الدرجة وهو الذى قضى عمره داخل جدران هذه النقابه يحلم باليوم الذى يصحح فيه ما اعتقد سنوات طويلة انها ممارسات خاطئة من قبل فطاحل تقلدوا منصب نقيب الصحفيين .كيف خال عليه وسقط فى بئر جماعة مشوشة وكان من المفترض بعد هذا العمر ان يكون قادرا على فرز الغث من الثمين ؟ فى زمن مضى تعرض فيه الصحفيون لمواقف سياسيه ادت بهم الى السجن وكان النقيب فى ذلك الوقت وعذرا ان خانتنى الذاكرة ؛ من صلاح جلال ..كامل زهيرى ...وعارف ومكرم محمد احمد وابراهيم نافع (مع حفظ الالقاب) يتصرفون بهدوء وكياسة ورجاحة عقل وحنكة مهنية وسياسية يدافعون ويحافظون على كرامة الصحفى ويحررونه ويكسبون الجولات !!بل ويحققون مكاسب للصحافة ميزتهم وصانت المهنه ورفعت من شأنها ....كانت هناك شعارات نحافظ عليها ......شرف المهنة!! القلم سيف..وكلمة الحق درع. الوطن عرض، احترم حتى تحترم .. الأسلوب الراقى والثقافى والمهنى هم سلاح الصحافى وهو يعارض وهو يرفض وهو يطالب وهو يبحث عن المتاعب من اجل اثبات الحق، أما ان تفقد كل هذا لأنك ثائر او تستند الى حرية التعبير، أى حرية تلك التى تسمح لك بالتفوه بأقذر الشتائم لمن يرفضون أسلوبك فى التصرف والتعامل واى تعبير هذا الذى خانك فيه حسن الخلق وأداب السلوك ؟!لقد حق عليك القول ؛ ان لم تستح فافعل ما شئت ..وهذا ما يوصف به الصحفى اليوم من غالبية من يتابعونه ...الناس ..الناس الذين سقطوا منه سهوا ..القراء يا سادة غاية الصحفى الذى اصبح فى نظرهم مصدرا للشغب والاثارة؛ تتشدقون بشهداء الصحافة ...؟! لقد دفعوا حياتهم ثمنا على يد الغدر والخيانه ..ان كنتم لا تعلمون ..الغدر والخيانه الذى تصدى لهما من تهاجمونه بغباوة نادرة، مع الأسف . لمزيد من مقالات زينب الأمام