عاشت مدينة بورفؤاد وسكانها48 ساعة من العطش والبحث عن المياه بعد أن كسرت الماسورة الرئيسية لنقل مياه الصرف الصحي الي المحطة الرئيسية بالمدينة. وتم تخفيض طاقة مياه الشرب المدفوعة للمدينة الي اقل من النصف لتمكين شركة الصيانة من إصلاح الكسر الموجود في خط الصرف. وصرح المحاسب محمد حسن رئيس مدينة بورفؤاد بأن عمليات الإصلاح بدأت منذ وقوع الكسر واضطرت إدارة شركة شمال سيناء للصرف الصحي المسئولة عن إصلاح الخط لتخفيض طاقة المياه المدفوعة لمدينة بورفؤاد بنسبة50% حتي تتمكن من إتمام عملية الإصلاح وأدي ذلك الي عدم وصول المياه للأدوار العليا لسكان العمارات, مما أحدث الشعور بالأزمة ولكنها متوافرة في الأدوار الأرضية دون مشكلات وتوقع رئيس المدينة أن تنتهي أزمة مياه الشرب في بورفؤاد وعودة المياه بكامل طاقتها للمدينة في أسرع وقت. وكان السكان قد اضطروا لحمل الأواني والبحث في الشوارع عن مياه في حنفيات الحريق أو أي مصدر مركزي.