مما لا شك فيه ان الاستيراد والتصدير هما عصب عمليات التبادل التجارى للسلع والخدمات التى توفر للافراد والمؤسسات مصدرا مهما للدخل القومى حيث يوفر التصدير العملات الأجنبية عبر إنتاجه لسلع يتم الاعتماد على تصديرها . كما يوسع من الطاقة الإنتاجية لتحقيق العائد- الربح أو زيادة الدخل- لرفع مستوى المعيشة والرفاهية الإجتماعية ونظرا للأهمية البالغة لهذا القطاع يضعه الرئيس عبد الفتاح السيسى نصب اعينيه لتحقيق مناخ التبادل التجارى بين مصر ودول العالم ولا سيما إفريقيا. باعتبار ان الاستيراد والتصدير من أهم الآليات الفعالة فى تقدم الإقتصاد ويسهمان فى توفير فرص عمل مواكبة للعصر ، لحل أزمة البطالة, كما يعتبر العصا السحرية لتنمية اقتصاد أى دولة حسب أهدافها و مهامها. لذلك طرحت «قضية السبت» ملف مشاكل المستوردين والمصدرين - للوقوف على معاناتهم والحلول المقترحة لتحقيق المصلحة العامة للبلد وتشجيع الصناعة ووضع معايير ومخططات للتوسع فى التبادل التجارى والتنافسية العالية واللحاق بركب التقدم والتنمية.