مشكلة القمامة عامة فى جميع المحافظات، وفى اعتقادى أن الشركات الأجنبية تتقاعس عن القيام بمهامها، لذلك يمكن أن نجرب فكرة بسيطة بعد انتهاء عقود تلك الشركات، وهذه الفكرة يمكن أن نأخذها من التاريخ فعندما دخل نابليون القاهرة بعد مقاومة عنيفة من أهلها، أصدر فرمانا بأن يلتزم سكان كل منزل بكنس ورش الماء واضاءة فانوس أمام المنزل، وفى يوم واحد صارت القاهرة مدينة نظيفة والآن يلزم مسئولو الاحياء صاحب كل متجر أن يضع صندوقا للقمامة أمام متجره، فلماذا لا يقوم سكان كل عمارة بوضع صندوق أو برميل كبير أمام المدخل لالقاء القمامة فيه؟ على أن تقوم سيارة تابعة للحى بالمرور فى منتصف النهار لجمع المخلفات من الصناديق، ويتولى الحى شراء سيارة أو سيارتين للمرور والقيام بهذا الأمر، على أن توضع حصيلة الخمسة جنيهات فى ميزانيات الاحياء، بدلا من أن تحصل عليها الشركات الأجنبية من القيمة المضافة على فاتورة الكهرباء، فهل نجرب تلك الفكرة؟. محمد سيد خطاب موجه عام بالتعليم سابقا