أكد الهولندى مارتن يول المدير الفنى أن فريقه كان محظوظاً للغاية فى توقيت الهدف الأول الذى أحرزه رمضان صبحى صانع الألعاب والذى جاء مبكراً فيما تأخر حسم المباراة بهدف أخر زاد من صعوبتها إلى أن تمكن الغانى جون انطوى للتسجيل بجملة ثلاثية مع وليد سليمان ورمضان صبحى وقال المدير الفنى إن هناك العديد من العوامل التى وقفت حائلا دون حسم المباراة مبكراً وبسهوله منها قوة المنافس ريكرياتيفو الأنجولى وإمتلاكه لياقة بدنية هائلة لكن براعة أحمد عادل وتركيز المدافعين منعهم من إحراز الأهداف ، مشيراً إلى أن هدف أنطوى أنهى المباراة وهو هدف لا يضيع بجانب أنه سعيد بالأداء والنتيجة. وأضاف أن فريقه بحاجة لمن يصنع الفارق خاصة أن هناك إهدارا كثيرا للفرص، مشيراً إلى أن عمرو جمال كان من أفضل المهاجمين الذين يستغلون الفرص فى المباريات السابقة واليوم جون أنطوى يسير على نفس النهج موضحاً أن هدفه كان الحفاظ على ثبات التشكيل الذى لعب مع عبدالعزيز عبدالشافى لكن مع الوقت من الطبيعى أن يكون هناك تغييرات فى بعض المراكز بالإضافة الى غياب بعض اللاعبين الدوليين خلال الفتره المقبلة سيكون فرصة جيدة للتعرف على إمكانيات باقى اللاعبين ومنحهم الفرصة كاملة . فيما أكد اسامة عرابى المدرب العام أن فريقه قدم مباراة جيدة أمام ريكرياتيفو لكن تأخر توقيت الهدف الثانى وهو ما جعل الأجواء صعبه وسبب حالة من التوتر ولكن إذا أحرز لاعبونا هدفا مبكرا آخر لتمكنا من تسجيل الثالث والرابع، وبالرغم من ذلك فرض الأهلى سيطرته على المباراة رغم محاولات بطل أنجولا للتعويض. وتابع أنه طالب من السفير المصرى محاولة تجهيز شرائط وتسجيلات لمباريات الفريق التنزانى، حتى يشاهدها الجهاز الفنى للفريق، بقيادة الهولندى مارتن يول ، بالإضافة إلى أنه تحدث معه حول الإجراءات والملاعب وفنادق الإقامة . وكان المدير الفنى للفريق مارتن يول قد رفض منح لاعبيه راحة عقب الفوز على بطل انجولا، وعاد الفريق للتدريبات صباح أمس باستاد مختار التتش رغم العودة المتأخرة من الإسكندرية، وشارك فى المران 12 لاعباً فقط هم أحمد عادل عبد المنعم ومسعد عوض وأحمد ربيع الشيخ ومحمد نجيب وسعد الدين سمير وحسين السيد وأحمد الشيخ ووليد سليمان وعمرو السولية وعماد متعب وجون أنطوى وباسم على، بينما تغيب اللاعبون الدوليون الذين انضموا لمعسكر المنتخب الوطنى الذى يستعد لمواجهة نيجيريا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2017 بالجابون،وهم صبرى رحيل ورامى ربيعة وأحمد حجازى وحسام غالى وعبد الله السعيد ورمضان صبحى وعمرو جمال، بالإضافة إلى الجابونى ماليك إيفونا، الذى إنضم لمنتخب بلاده وغادر القاهرة أمس . من ناحية أخرى ، كشفت مصادر قانونية عن بطلان قرار وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز بتعيين مجلس إدارة الأهلى الأخير لأنه غير مكتمل الأركان حيث تضمن قرار الوزير المختص بتعيين المجلس الحالى دون تعيين مراقب للحسابات الذى انتخبته الجمعية العمومية الأخيرة لذا كان يتوجب على الوزير أن يتضمن قراره تعيين مراقب للحسابات وهو أمر وجوبى وليس اختياريا، وقالت المصادر إن مصير الجمعية العمومية العادية المقرر لها الخميس والجمعة المقبلين غامضاً مما قد يترتب عليه من آثار أن يلجأ البعض للطعن على صحة انعقادها لما شاب قرار التعيين من عوار واضح . وفى نفس الوقت وبمفاجأة غير متوقعة، رفض مجلس الإدارة وضع الاقتراحات التى تقدم بها الأعضاء طوال الأيام الماضية فى جدول أعمال الجمعية العمومية حيث رأت إدارة النادى أنها ستقوم بنفسها بالرد على تلك الاقتراحات بخطابات علم الوصول وهو الأمر الذى يعد مخالفة وتجاهلا وضرباً للوائح بعرض الحائط وعدم احترام رغبات أعضاء الجمعية العمومية، يذكر أن هناك العديد من الاقتراحات التى تقدم بها الأعضاء ما بين الدعوه لإنشاء ملاعب اسكواش وزيادة الإهتمام بالخدمات بالإضافة إلى استبعاد كامل زاهر أمين الصندوق وإبعاد المجلس المعين للحفاظ على هيبة النادى وانتظار قرار وزير الرياضة بشأن شكوى الأعضاء لاستبعاد محمد عبدالوهاب من المجلس لما تضمنته من أحكام قضائية. ومما زاد الأمور غضباً داخل الأهلي، هو قرار إلغاء رحلات أعضاء النادى لمساندة فريق الكرة أمام بطل إنجولا فى استاد برج العرب وهو تصرف غير مفهوم وضع المجلس فى مقارنة مع نادى الزمالك ونجاح رئيسه فى توفير وحماية أعضاء النادى الذين دخلوا استاد بتروسبورت لمؤازرة فريقهم أمام دوالا الكاميرونى.