أرواح المواطنين أصبحت رخيصة بدليل المأساة التي تشهدها بصورة يومية طرق محافظة الشرقية وارتفاع أعداد الضحايا جراء حوادث الطرق. يقول جلال القدري عضو مجلس محلي المحافظة لقد انتشرت بصورة مخيفة سيارات نصف النقل التي تعمل كسيارات أجرة وتقوم بتحميل الركاب بالزيادة بسبب عدم وجود البديل بصورة غير أدمية وتفتقد لأي وسيلة آمان ويقودها صبية صغار! ومع ذلك يضطر المواطنون لاستخدامها بسبب الزحام وفي أوقات كثيرة يدخل الصبية قادة هذه السيارات في سباق مع بعضهم وتهتز عجلة القيادة في أياديهم والنتيجة سقوط أحد الركاب علي الأرض! ويطالب جلال القدري المحافظة بتوفير بديل لهذه السيارات غير الآدمية عن طريق فتح تراخيص للميكروباص ويلزمهم بالعمل داخل كل مركز أو قرية خاص بها حفاظا للأرواح. أما شعبان مصطفي صاحب مستودع غاز الذي وقعت له حادثة علي طريق فاقوس الصالحية وهو طريق فردي حيث وجد فجأة سيارة نصف نقل أمامه ومصممه علي التصادم ولا مفر لأن الجانب الأيمن نهر النيل والجانب الأيسر سيارات ونتيجة الحادث أجلسته قعيدا في المستشفي والبيت أكثر من15 شهرا واكد ان سائق نصف النقل كان لا يحمل بطاقة شخصية ولا رخصة قيادة, ويطالب شعبان بتكثيف الواجد المروري والأمني لوقف نزيف الأسفلت خصوصا طرق شمال محافظة الشرقية لأنها أصبحت كابوسا مخيفا يحصد أرواح المواطنين فلا يكاد يمر ثلاثة أيام حتي تقع حادثة. ويضيف أحمد وهدان مدرس بالحسينية أن طريق الحسينية صان الحجر برغم انه يسير عليه السياح الأجانب شبه يوميا إلا أنه طريق مخيف وحوادثه كثيرة وبه منعطفات كثيرة وطريق فردي وعلي جانبه ترعة والاخر النيل واكد مع مجموعة من المواطنين ان طرق الشرقية أصبحت مصيدة لأرواح الأبرياء من أبنائها نتيجة غياب الرقابة المرورية وعدم وجود مطبات صناعية مطابقة للمواصفات الفنية أمام المدارس والتقاطعات المؤدية لبعض القري فضلا عن غياب دور مسئولي الطرق والصيانة وعدم وجود لافتات تحذيرية وارشاديه قبل المنحنيات والتقاطعات. ويقول محمد عبد اللطيف مفتش تموين ان طريق ابو حماد بلبيس مأساة حيث الحوادث شبه يومية.