جاء حصول مصر على تنظيم كأس العالم لكرة السلة للشباب تحت 17 سنة العام المقبل , ليضع سطرا جديدا من الانجازات خاصة انها المرة الاولى التى تستضيف فيها القارة السمراء هذا المونديال , بالاضافة الى ان المنافسة كانت شرسة امام دول لها ثقلها مثل ايطاليا ولاتفيا بالاضافة الى اسرائيل , ولكن ابناء الفراعنة حسموا المواجهة لصالحهم فى طفرة اخرى بعد سابق الحصول على حق تنظيم نهائيات الشباب للكرة الطائرة ثم مونديال الكبار لكرة اليد. ويقول المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ان الحصول على حق تنظيم هذه البطولة أنتصار كبير لمصر والرياضة المصرية. وانه يهنئ كلا من اتحاد السلة برئاسة مجدى أبوفريخة واللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب بفوز الملف المصري، الذى تفوق على الملفات المقدمة من إيطاليا ولاتفيا وإسرائيل. واضاف عبد العزيز فى تصريحات خاص ل »اللأهرام« ان ما جرى فى التصويت النهائى شهادة نجاح للرياضة المصرية ووثيقة ثقة من العالم بان مصر أمنة ولديها كل القدرات والامكانات التى تجعلها فى مصاف الكبار لتنظيم البطولات الكبيرة، مشيرا الى ان الصالة المغطاة التى استضافت أخيرا كأس افريقيا والحشد الجماهيرى الذى شهدته كان من الاسباب الرئيسية للفوز بالتنظيم. وقال وزير الشباب والرياضة ان العالم فوجئ فى بطولة افريقيا بامتلاء هذه الصالة بحوالى ثلاثين الف متفرج وبتنظيم على اعلى مستوي، فى حين انه مثلا اثناء وجوده فى بطولة العالم للسيدات لم يتجاوز العدد ستة آلاف مشجع.. وان الحصول من قبل على تنظيم مونديال الشباب للطائرة ثم نهائيات، ككرة اليد للكبار دليل على اننا نسير فى الطريق الصحيح، وان الرياضة المصرية تنطلق نحو الافضل على الرغم من الظروف الصعبة التى مرت بها من قبل. فى نفس الوقت، كشفت كواليس التصويت على الملف المصرى ان هناك بعض الاطراف لعبت دورا فى حسم الامر لصالح مصر منهم، محمد النني، لاعب فريق ارسنال الذى كان له دور فى ذلك.. وايضا المالى هامانى نيانج رئيس الاتحاد الافريقى ونائب رئيس الاتحاد الدولى للسلة »فيبا«، كان له دور فى دعم الملف المصري، بالإضافة إلى الموزمبيقى هانيبال مناف عضو الاتحاد الدولى للعبة، وعلى المستوى الدولى كانت المساندة من أمريكا الجنوبية، ودول آسيا، بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا، والأعضاء الأفارقة بالاتحاد الدولى بدعم ومساندة الملف المصري، حيث مارست تلك الدول ضغوطا خلال الفترة الماضية وخاصة خلال اجتماع الفيبا، لتفوز مصر فى النهاية بتنظيم المونديال، الذى يعد الحدث الذى يحتل المركز الثانى فى أهم البطولات التى يتم تنظيمها عالميا.