أكد "أيالينيه مولاتو" المسئول عن الجناح الإثيوبى فى تصريحات للنشرة الإعلامية الرسمية لمعرض الكتاب أن سبب عدم وجود مشاركة إثيوبية كبيرة يعود إلى أن جميع الأعمال تُكتب بلغة الغنكا, وهى اللغة الشعبية فى إثيوبيا, والتى يصعب على الدول الأخرى تفهمها أو قراءتها. وعن تأثير قضية “سد النهضة” على العلاقات بين الشعبين الإثيوبى والمصرى، أوضح أن هذه القضية لا يمكنها أبدا النيل من العلاقات التى وصفها بالتاريخية بين البلدين، باعتبار أن مصر وإثيوبيا تجمعهما علاقات مشتركة ممتدة عبر التاريخ لايمكن تجاهلها، ولفت إلى أن أحد أهم أسباب تدهور العلاقات بين الجانبين من وجهة نظره هو إهمال مصر لعلاقاتها الإفريقية منذ سنوات، خاصة فى ظل حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك. وعن قدرة الثقافة على حل أزمة سد النهضة أم تكون السياسة هى الحل قال: إن السياسة أمورها أصعب وقدرتها على حل المشكلات أقل، ومن هنا يظهر دور الثقافة التى تكون دائما هى الحل الأقرب لإحداث التقارب بين الشعوب، فالثقافة هى التى ستكون أكثر تأثيرا لحل أزمة سد النهضة.