أعلنت وزارة الزراعة ، أن الدولة وفرت دعماً قدره 300 مليون جنيه لمشروع البتلو، وأنه تم منح 110 قروض للمشروع بعد توقفه لفترة طويلة ، بإجمالى قروض بلغت 7 ملايين جنيه، لصالح صغار المربين وشباب الخريجين. وقالت الوزارة ، أنها أعدت خطة لإعادة هيكلة قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، للنهوض بها، فى كافة محافظات الجمهورية لسد الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء والدواجن ، مضيفة أنه تمت الموافقة على صرف 2.6 مليون جنيه من حساب مواجهة أمراض الدواجن للمستحقين، فضلاً عن أنه تم إصدار 19 ترخيصا لإنشاء مزارع دواجن جديدة و 7 موافقات فنية لانشاء مزارع للماشية . ومن جانبه قال رئيس القطاع الدكتور خالد توفيق ،إنه سيتم تشكيل مجلس استشارى للقطاع يضم ممثلين عن جميع الجهات ذات الصلة بالثروة الحيوانية بالبلاد بمافيها ممثلون عن فئات المربين ، فضلا عن خطة لتدوير المخلفات الزراعية لاستخدامها فى غذاء القطعان، وللمساهمة فى حل مشكلة الفجوة فى الأعلاف ، بما يسهم فى خفض تكاليف أحد أهم مدخلات الانتاج الحيوانى ، وخفض أسعار المنتجات الحيوانية والمحافظة على البيئة من جهة اخري، فضلاً عن توفير فرص عمل للشباب. ومن ناحية أخرى ، كثفت الوزارة حملاتها لمراقبة سوق المبيدات الزراعية التى تقوم بها الإدارة العامة للمكافحة ومديريات الزراعة بالمحافظات المختلفة بالتنسيق مع شرطة المسطحات المائية ومفتشى التموين بالمديريات. وقال الوزير عصام فايد ، أن الوزارة لن تتهاون فى ضبط أى مخالفات فى سوق المبيدات، معتبراً ذلك الأمر أمناً قوميا ، لما يشكله من خطر كبير على الأمن الغذائى ، فضلاً عن تأثيره على صحة المواطنين. وفى سياق آخر ، أكد الدكتور سيد جاد المولى رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى ، بهيئة الخدمات البيطرية ، أنه يجرى حالياً إتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل اللجنة العلمية الموفدة إلى السودان ، تمهيداً للإفراج عن 7200 رأس فى محجر ألكادور بالسودان ، بعد اتخاذ القرار النهائي. وأشار جاد المولى إلى أن التقرير المبدئى لشحنة الحيوانات يؤكد أنها بصحة جيدة ، لافتا إلى مغادرة لجنة مشكلة على أعلى مستوى ، إلى السودان لفحص الشحنة واتخاذ الإجراءات البيطرية والحجرية اللازمة للتأكد من خلوها من مرض الحمى القلاعية.