في الساعات الأخيرة التي تفصل فرنسا عن حقبة خمس سنوات رئاسية جديدة, يتوجه الناخب الفرنسي غدا- لاختيار الرئيس الذي سيدخل قصر الإليزيه, من بين المرشحين المتنافسين في الجولة النهائية من انتخابات الرئاسة وهما: الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي ومنافسه الاشتراكي فرانسوا أولاند. وأظهرت نتائج أحدث استطلاع لآراء الناخبين الفرنسيين أجراه معهد سي.إس.إي أن أولاند هو الأقرب لحسم الجولة الثانية لصالحه, حيث سيفوز بأغلبية53% مقابل47% لساركوزي. وفي مفاجأة جديدة تدعم موقف المرشح الاشتراكي, أعلن فرانسوا بايروا زعيم جبهة الوسط الديمقراطي موديم عن انضمامه إلي قائمة مؤيدي أولاند, وقال إنه سيصوت بصفة شخصية للمرشح الاشتراكي, وذلك فيما سيؤدي إلي إحداث مزيد من الانشقاقات في جبهة ساركوزي اليمينية, حيث كان الرئيس المنتهية ولايته يعول علي حصد أكبر نسبة من بين الأصوات التي نالها بايروا في الجولة الأولي والبالغ نسبتها9%.