بعد شد وجذب ودعاوي قضائية واستبعاد أسماء وعودة المرشح الفريق أحمد شفيق للسباق استقر عدد المرشحين لأول انتخابات رئاسية حرة في مصر عند الرقم 13 قد يراه البعض رقما غير محبب, غير ان هذا الرقم له دلاله مهمة في القرآن الكريم.. فالله عز وجل ذكر في كتابه العزيز كلمة العدل13 مرة, ومصر تحتاج من الرئيس القادم تطبيق عدل الله ولا سواه. لن نتوقف أمام الخوف من هذا الرقم كما هو سائد في العالم ومنذ العصور القديمة, إذ كانوا يعتقدون ويصفون هذا الرقم بالقدر والقوة الخفية وصلته بعلم الغيب, وقد ذكر في أحد الكتب القديمة أن من يفهم الرقم 13 ربما يحصل علي مفاتيح الطاقة والسلطة ففي روما القديمة كانت تجتمع الساحرات في مجموعات تضم 12, أما الرقم 13 فهو الشيطان. والإسكندنافيون القدماء كانوا يعقدون حبل المشنقة 13 عقدة. ويعتقد البعض أن حواء أعطت آدم التفاحة ليأكلها يوم جمعة ويفضلون الاعتقاد أنه كان جمعة 13 من الشهر. وفي القرن التاسع عشر, كانت شركة لويدز للتأمين البحري في لندن ترفض تأمين أي سفينة تبحر يوم جمعة. 13 وحتي اليوم لا تحرك البحرية الأمريكية أي سفينة في هذا الموعد. وفي ألمانيا تم بناء جدار برلين, أو جدار العار, في الثالث عشر من اغسطس 1961 وفي العام 1970, انطلق أبولو 13 الساعة 13 و13 دقيقة, وفي ثلثي المسافة إلي القمر وقع انفجار في المركبة أجبر الرواد علي قطع رحلتهم في13 ابريل ولا تستخدم 90% من ناطحات السحاب والفنادق في الولاياتالمتحدة الرقم 13 في ترقيم طبقاتها وتقفز من 12 إلي 14. وفي المستشفيات لا وجود لغرفة تحمل الرقم 13, أما شركات الطيران فلا تدخل هذا الرقم علي رحلاتها. ومع هذا لدينا في مصر 13 مرشحا للرئاسة في عين الحسود. المزيد من أعمدة ماهر مقلد