بدأ مارتن كوبلر المبعوث الدولى الخاص إلى ليبيا ومستشاره الأمنى الجنرال الإيطالى "أولو سيرا" سلسلة من المشاورات بهدف تطبيق الاتفاق السياسى الذى تم التوقيع عليه قبل اسبوعين فى مدينة الصخيرات المغربية استهلها أمس بلقاء عقيلة صالح عيسى رئيس مجلس النواب المنتخب ، ويعقبها اليوم الجمعة بلقاء نورى أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته نورى بو سهمين ،واللذين ما زالا يبديان الاعتراضات على الاتفاق الذى ينص على تشكيل حكومة وفاق وطني، تقود المرحلة الانتقالية تنتهى بإجراء انتخابات تشريعية فى عامين كحد أقصى، وتوسيع المجلس الرئاسى ليتكوّن من تسعة أعضاء يمثلون مناطق ليبيا الرئيسية الثلاث . وقدأعرب كوبلر عن قلقه الشديد إزاء ما يتعرض له المدنيون فى إجدابيا موضحا أن التقارير التى تشير إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى فى صفوف المدنيين نتيجة القصف على المدينة أمر غير مقبول . من جهة أخرى، قالت مصادر ليبية إن رئيس حكومة الوفاق الليبية المهندس فائز السراج سيعقد خلال الساعات القادمة بالعاصمة التونسية اجتماعا بأربعة من أعضاء المجلس الرئاسى لمناقشة شكل وعدد الحقائب الوزارية ضمن حكومة الوفاق.وأكدت ذات المصادر أن الاجتماع لن يناقش أسماء وزراء لتولى هذه الحقائب حتى الآن.وأضافت أن السراج ونوابه سيناقشون إمكانية توزيع الحقائب الوزارية السيادية على أساس جغرافى ومناطقى دون إهمال أهلية من سيتولى هذه الحقائب.