أكد جيمس موران سفير الإتحاد الأوروبى بالقاهرة أن عام 2016 سيشهد تطوراً للعلاقات المصرية الأوروبية بعد وجود برلمان مصرى ليتم استكمال ما توقفت عنده العلاقات فى بعض المجالات بين الجانبين بسبب عدم وجود برلمان، مشيراً إلى تطلع الجانب الأوروبى لنتيجة الانتخابات البرلمانية ليتم بذلك تنفيذ جميع خطوات خارطة الطريق، مؤكداً أن ظهور عدد من الأحزاب السياسية الجديدة ومشاركتها فى الانتخابات كان أمرا إيجابياً، كما كانت المشاركة فى المرحلة الثانية من الانتخابات أكثر من المرحلة الاولى. وأوضح موران أن ملامح سياسة الجوار الجديدة التى أعلنت عنها الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الاوروبية فيديريكا موجيرينى، قد قوبلت باستحسان من الجانب المصرى، مشيراً إلى أن إطار السياسة الجديدة التى تم وضعها أكثر مرونة من ذى قبل مما سيسمح بتطوير العلاقات بين الجانبين بشكل كبير. وقال انها ستسمح بالتعاون بين الإتحاد الأوروبى ودول الجوار ومنها مصر بما يتوافق مع كل دولة على حدة وفقا لظروفها. وأضاف أنه بعد انعقاد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى ظهرت آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين المصرى والأوروبى وبدأت بالفعل الاستثمارات الأوروبية فى التدفق خاصة فى مجال البترول والغاز الطبيعي. واكد انه لا يوجد أى تغيير من قبل الجانب الاوروبى فيما يتعلق بوضع محاذير على استمرار خطوط الطيران الاوروبية لشرم الشيخ رغم قيام بعض شركات الطيران القليلة باتخاذ هذا القرار، مشيرا إلى التزام الاتحاد الأوروبى للعمل مع مصر لاستعادة السياحة مكانتها مرة أخرى.