أشاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بعمق العلاقات التاريخية التى تربط مصر بالصين، مؤكدًا أن العالم أصبح يعوِّل كثيرا على رجال الدين وعلمائه فى إشاعة الطمأنينة والأمان بين كافة الشعوب والدول. وأضاف الطيب خلال استقباله أمس فو سى ويه رئيس مجلس الكنائس بالصين، يرافقه المطران منير حنا، رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر، خلال زيارته للقاهرة، أن علماء ورجال الأديان بينهم من الأخوة الانسانية مايُمكِّنهم من إسعاد البشرية، معربًا عن استعداد الأزهر للعمل مع الجميع من أجل خدمة الإنسانية وتعميق ثقافة الحوار والتعايش مع الآخر. من جانبه، أشاد رئيس مجلس كنائس الصين بروح المحبة والانسجام التى تجمع أبناء الشعب المصري، مؤكدً أن الصين دولة متعددة الأديان، وكلها تعيش على أرض الصين فى أمن وسلام، متطلعًا إلى مزيد من التعارف والتواصل بين الأزهر ومجلس الكنائس بالصين. من جانب آخر أعربت مشيخة الأزهر الشريف عن ارتياحها البالغ للمعلومات الواردة من مصادر عديدة موثوق بها، بعدم صحة الأخبار التى تداولتها بعض وسائل الإعلام مؤخرا حول ضرب المقاتلات الفرنسية المنخرطة فى عمليات عسكرية ضد تنظيم داعش بالعراق لمدرسة بمدينة الموصل يوم 24 نوفمبر أدت إلى مقتل عدد من الأطفال.