قال محمد عطية منسق حمله «لا للاحزاب الدينية» ان سقوط التيارات الدينية في الانتخابات البرلمانية يدل علي وعي المواطن المصري ورفضه دمج هذه التيارات في الحياة السياسية وابعاد المواطن عن التطرف والعنف الذي تبنته تلك الحركات الدينية، وان اكتساح التيار المدني انتصار للحق . وأكد عطية انه بفضل توعية المواطن من خطورة الاحزاب ذات المرجعية الدينية استطاعت حملة «لا للاحزاب الدينية» ان تعلن عن شهادة وفاة هذه الاحزاب وعزلها انتخابيا في المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية لتحقق جزءا كبيرا من اهدافها لتوعية المواطنين بمخاطر انتخاب تلك الاحزاب ذات المرجعية الدينية وان ذلك الرفض إنذار لجميع الحركات الإسلامية والتيارات التي تسعي لتشكيل أذرع سياسية، بهدف تعديل السلوك وأن ذلك الأمر لا يخص الجماعة الإسلامية فحسب. واضاف أن تراجع الأحزاب ذات المرجعية الدينية وعلي رأسها حزب النور السلفي بالمرحلة الثانية للقائمة والفردي في الفوز بمقاعد تدل علي أن الناخبين وعوا الدرس وأسقطوا هؤلاء من حساباتهم فعزلوهم انتخابيا.