قبل وصوله لمصر بأيام ليستكمل رحلة بحثه عن نفرتيتى داخل مقبرة توت عنخ آمون بوادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر، فجر العالم البريطانى نيكولاس ريفز مفاجأة جديدة تدل على ان القناع الذهبى لتوت عنخ آمون، الموجود بالمتحف المصرى بالتحرير صنع فى الأساس ل »عنخ خبرورع نفرنفرو آتون«، وهو الاسم الذى استخدمته نفرتيتى لتحكم به، وذلك وفقا لإحدى النظريات التاريخية التى يعتقد ريفز فى صحتها. يقول ريفز، فى ورقته البحثية الجديدة التى سينشرها ديسمبر المقبل والتى خص «الأهرام» بالنسخة الأولى منها، انه قام بفحص قناع توت عنخ آمون فى شهر سبتمبر الماضي، وان الأدلة التى توصل اليها بعد الفحص الدقيق للخرطوش المنقوش على القناع تشير إلى ان هناك آثارا لنقش قديم يرجع إلى فترة زمنية قبل اعتلاء توت عنخ آمون العرش، واضاف ريفز أنه تم أخذ مجموعة من الصور للخرطوش المنقوش داخل القناع، والتى ظهر فيها لأول مرة بقايا أو اثار لنقوش هيروغليفية تبدو وكأنها لاسم ملكى تم مسحه من على الخرطوش لكتابة اسم الملك توت عنخ آمون، و أشار ريفز انه عرض تلك الصور على علماء المصريات رأى چونسون ومارك جابولد (المتخصص فى الأسرة ال 18 و العمارنة)، وبإجراء فحوصات دقيقة للصورة ، واعادة كتابة الاسم الذى تم مسحه باستخدام الاثار التى ظهرت حول اسم توت عنخ امون، اكد الاثنان شكوكه فى ان هذا القناع صنع فى الأساس ل »عنخ خبرورع نفرنفرو آتون«، واوضح ريفز ان هذا يظهر جليا فى الرسم التوضيحى الذى قام به جابولد، حيث يظهر تحت الاسم الملكى الأول لتوت عنخ امون »نب خبرو رع« بقايا أو اثار لاسم آخر وهو »عنخ خبرورع » من جانبه قال الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار ان الأعمال الإستكشافية داخل مقبرة توت عنخ آمون تبدأ الخميس القادم وتستمر ثلاثة أيام، للتأكد مما إذا كانت تحوى خلف جدرانها حجرات خلفية ، وأكد الدماطى أن وزارة الآثار اتخذت كل الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة للبدء فى أعمال الكشف داخل المقبرة، لافتاً إلى أنه سيتم استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات.