تغادر غدا بعثة المنتخب الأوليمبى لكرة القدم، الى السنغال للمشاركة فى الدورة المجمعة المؤهلة الى دورة الألعاب الأوليمبية بالبرازيل 2016.. يرأس البعثة حمادة المصرى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب الأوليمبي. واختار حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب 21 لاعبا لتمثيل مصر فضلا عن اصطحابه للاعب احتياطى تحسبا لأى ظروف تحدث مثل الإصابة وضمت قائمة الفراعنة الصغار كلا من: مسعد عوض، محمود حمدي، حسين شاهين، لحراسة المرمى و محمد عادل جمعة، كريم ممدوح، محمد حمدى ذكي، ياسر إبراهيم، رجب نبيل، رامى ربيعة، محمود حمدي، محمد فتحي، صالح جمعة، محمود متولي، كريم عادل، رمضان صبحي، مصطفى فتحي، محمد اشرف، محمد هاني، أسامة ابراهيم، محمد سالم، حسين رجب ومحمود عبد المنعم كهربا. وكان اختيار اللاعبين قد أخذ جدلا كبيرا بين أعضاء الجهاز الفني، نظرا لتعرض بعض اللاعبين للإصابة فضلا عن أن لوائح البطولة لا تتيح للمحترفين المشاركة مع منتخباتهم. ويلعب المنتخب الاوليمبى أولى مبارياته أمام نظيره الجزائرى 29 الحالى ضمن مباريات المجموعة الثانية، على أن يلعب منتخبنا أمام نيجيريا ثم مالى يومى 3و6 من الشهر المقبل وتصعد المنتخبات الثلاثة الأوائل الى دورة الألعاب الأوليمبية بالبرازيل، على أن يلعب صاحب المركز الرابع مع بطل آسيا لحسم بطاقة التأهل الأخيرة ومن جانبه ابدى حسام البدرى المدير الفنى ثقته من اختياراته وقدرة لاعبى المنتخب على تحقيق المطلوب، حيث قال البدري:لدى ثقة كبيرة فى مجموعة اللاعبين الذين تم اختيارهم لتمثيل اسم مصر، وجاءت مباراتا الكاميرون للتأكيد على هذا المعنى ليس فقط لأننا حققنا الفوز لكن نظرا لالتزام اللاعبين والحماس ورغبة الفوز التى ظهرت واضحة فى اداء الجميع. وأضاف المدير الفنى قائلا: إن استعدادات المنتخب استمرت لسنتين وقمنا باختيار العديد من اللاعبين حتى وصلنا الى المجموعة الحالية، والتى باتت الأبرز فى مباريات الدورى واعتمدت الأندية على لاعبى المنتخب الاوليمبى فى مباريات الدورى وهو ما يحسب للمنظومة الكروية كلها. فيما أكد أيمن حافظ المدير الإدارى للمنتخب، أن جميع الإجراءات الإدارية قد تزللت من أجل استقبال بعثة المنتخب .. وكان أيمن حافظ قد سافر الى السنغال لإنهاء جميع الترتيبات ورؤية ملاعب التدريب وأماكن الإقامة. أما أكبر المخاوف، فتتمثل فى الأرض الصلبة النجيل الصناعى والذى من المفترض أن تلعب عليها كل مباريات البطولة. . ويأتى التخوف نظرا لأن لاعبى المنتخب لعبوا معظم مبارياتهم الودية على العشب الطبيعى مما قد يشكل صعوبة فى التحكم بالكرة كما كان حال المنتخب الوطنى الأول أمام تشاد والهزيمة التاريخية التى تلقاها على يد أصحاب الأرض الصناعية.. علما بأن للمنتخب فرصة للتدريب على ارضية الملعب مرتين بخلاف التدريب الرئيسى على الملعب الذى يستضيف لقاء الجزائر.